إحدى قصائدي المرموزة والتي يُشرِف عليها أُستاذي اللُّغَوي العَرُوضي الفَلَكي أبو رُوَيم حَفِظه الله ونفعني بعلومه ومعارفه ..
.. مَــــدِيـــنَـــةُ الـــنُّـــحَـــاسِ ..
مَــدِيـنَـتِـي مَــدِيـنَـةُ الــنُّـحَـاسِ
بِــهَـا يُــدَاعِـبُ الــهَـوَا أَنْـفَـاسِـي
وَسِـــرُّهَـــا بِــجَــوْفِـهَـا عَــنِــيــدٌ
حَـصِـيـنَةٌ حَــتَّـى بِـــلَا حُــرَّاسِ
هَـيَّـا اقْـتَـرِبْ مِـنْـهَا لِـكَيْ تَـرَاهَا
مَـفْـقُـودَةَ الأَبْـــوَابِ وَالـتِّـرْبَاسِ
مَـحْـشُوَّةً بِـالـجَانِ قَـدْ تُـضَاهِي
أَعْـــدَادَكُــمْ لِــكَـثْـرَةِ الــجُــلَّاسِ
إِنْ تـخْـتَـبِئْ بِـهَـا تَـصِـرْ حَـكِـيمًا
وَتَـجْـتَـبِـيكَ أَجْــمَـلُ الأَعْـــرَاسِ
وَإِنْ سَـــبَــاكَ جَــانُــهَـا أَسِـــيــرًا
فَــقَـدْتَ زَهْـــوَةَ الـلِّـقَـا بِـالـنَّاسِ
وَإِنْ قُـتِـلْتَ يَــا حَـكِـيمَ عَـصْرِي
سَـكَـنْتَ قَـطْعًا ظُـلْمَةَ الأَرْمَـاسِ
فَـاحْذَرْ وَكُـنْ عَـنْ قَـصْرِنَا بَعِيدًا
وَإِنْ تُــغَـامِـرْ مُـــتَّ بِـالـمِـهْرَاسِ
حَــازَتْ قُـصُـورِي هَـاهُنَا شَـرِيفًا
قَــدْ زُرْكِـشَـتْ تِـيـجَانُهُ بِـالمَاسِ
قَـــدْ صَـاغَـنِي إِذْ كُـنْـتُهُ ظُـهُـورًا
يُـبْـدِي قَـصِـيدِي دُونَـمَا إِفْـلَاسِ
إِذْ قَــدْ أَجَــادَ الـعِـلْمَ فِـي نُـبُوغٍ
وَاحْتَلَّ عَرْشَ الحَرْفِ بِالأَفْرَاسِ
تُـطِـيـعُهُ فِــي ذِي الـدُّنَـا جُـنُـودٌ
عُـلُـومُـهُ كَـالـرَّمْزِ فِــي الـكَـرَّاسِ
ذَا سِــرُّنَــا قَـــدْ سُـقْـتُـهُ رُمُـــوزًا
فَـافْـهَـمْ وَحَـــاذِرْ زَلَّــةَ الإِلْـبَـاسِ
أَوْ أَنْ تَـــرَى مِــنْ رَمْـزِنَـا نُـفُـورًا
أَوْ تَـعْـتَـرِيـكَ نَــزْعَــةُ الـمَـيَّـاسِ
فَـلَـيْـسَ كُـــلُّ مَــنْ قَــرَا خَـبِـيرًا
قَـدْ خُـبِّئَ الـخَبِيرُ فِي الأَجْنَاسِ
سِـــتٌّ وَعَــشْـرٌ فَـلْـتَكُنْ جَـدِيـرًا
وَصُــنْ جَـلِـيلَ الـسِّـرِّ بـالمِتْرَاسِ
.. ريم هباش 22-12-2016 ..
🌐💾جميع الحقوق محفوظة💾🌐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق