بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 يونيو 2016

حب و سراب / بقلم الشاعرة / يارا محمد

🌽🌾🌿حب وسراب 🍁🍀🌽

لا تقيد مشاعرى بالْحَديدِ وراودنى فى الْحَبَّ الْهُيَّامَ

أَيْنَ ذَاكَ الْحَبَّ الذى كَانَ يوما ينحنى وَيَبْحَثُ عَنِ السّلَامِ

هَلْ رُحَّلُ بِعِيدٍا عَنْ قُلُوبِنَا أَمْ تُبَعْثِـــــــرُ فى لَيْلًا بِهِ ظﻻم

أراك فى الْمَسَاءَ عَاشِق وَلْهَانِ وَتُنَسَّى مِنَ بين النظرات الْكَلَاَمَ

فَقَدْ جِئْتِ الِيكَ أَطِلَبِ الْوَدِّ وﻻأبغــــــى مِنَ الْحَبِّ اﻷنتقام

فَأَنَا بِكَ مُتَيَّمَةُ حَدّ الْجُنُونِ وَأَرَاكِ فَارِس أحلامى فى الْمَنَامَ

تُكَادُ الرّوحُ تَعْشَقُ عَيْنِيُّكَ حِينَ اللِّقَاءِ ونظراتك وَالْكَلَاَمَ

ياعشقا لِلرّوحِ تُعَالَى وَأَرْوَى ظمئى حِينَ سَاعَاتٍ اﻷنسجام

ﻻتلومنى فَأَنْتَ الْوَحِيدُ الذى أَعِشْقهُ دُونَ الرُّجَّالِ باﻷستسلام

فَالْحَبُّ ياملهمى علمنى الصَّــــــــــبِرَ وَالسُّلْوَانَ دُونَ الْمُلَاَمِ

فَحِينَ نُلْتَقَى تُرى الدُّموعِ تَتَسَــــــــرَّبُ وَتَنْزُفَ وَجَعَا وآﻻم

لَسْتَ أُنَّتْ مَنُّ صُنِعَتْ الْحَـــــــــبُّ بِيدِ يُّكَ بَلْ الْقُلَّبَ وَالْغِرَامَ

ﻻ تَقِلُّ عَنْ حُبًى أَنّهُ زَائِفٌ بَلْ هُوَ شُعُــــــورُ وأحساس ووئام

فَأُنَّتْ الْعَاشِقُ لقلبى مَا بَيْنَ دُجَى اللَّيْلِ لَوَاعِجَ وَشُجُونَ وَأحْلَاَمَ

قدرَى أَنْتَ يَامِنُ علمتنى أُنَّ أَصَوْنُ الْعَهْدِ فى الْحَبَّ عِبَرَ اﻷيام

أَكُتُبُ فِيكَ قصائدى وَالْكَلِمَاتِ وَصَارَّتْ الدُّموعُ تَنْزُفُ مَنُّ بَيْنِ الآقلام

وَالْيَوْمُ مَا بَيْنَ يَأْسَى ودموعى أَتُرِكَ الْحَبُّ وَأُغَادِرُ د نِيَا اﻷْوهام

🌽🌾🌿بقلم\ يارا محمد 🍁🍀🌽

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق