بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 يونيو 2016

درة النساء / بقلم الشاعر / أبو حجاج

درة النساء 

هي بين النساء درة 
علت فوق النساء 
مراتب 
إن لم تصبني سهام 
العين بهمسة 
أصبح في الدنيا عبوسا 
غاضب 
لا أدري كيف السبيل 
بدونه 
وما ادري كيف تكون 
العواقب 
قربه لمس الحياة 
أعرفه 
وهمسه من فنون 
العجائب 
تعاظمت الأفكار 
تأخذني 
كيف اكون بالوفاء 
مخاطب 
أخذت في نظم القصيد 
له 
فما كان ألقلم للقصيد 
بكاتب 
قلت أرحل عن مضارب 
أهله 
أبى الفؤاد أن يكون 
هارب 
ظننت القلب فيه 
يخدعني 
صاح الفؤاد ماكنت فيه 
كاذب 
تاه فكري والهوى 
يداعبه 
بهمس له في الهوى 
متعاقب 
سكن الفؤاد يوم 
مولده 
ابدا ماكان عن القلب 
غائب 
من قال إني لست 
نصيبه 
وقد أحلته لقلبي كل 
المذاهب 
مررت معه حوض 
ورد 
فإذا بها من حسنه 
تتعاتب 
قد كنت عن دنيا الأحبة 
عازفا 
لما رأيت من جراح 
التجارب 
لكن قلبي صار أسير 
حبه 
والعقل غدا له مصاحب 

ابوحجاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق