بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 2 يونيو 2016

(لَوْلَا عُيونُكِ مَا أرَقتُ صَبَابَتي) / بقلم الشاعر / أحمد عفيفي

(لَوْلَا عُيونُكِ مَا أرَقتُ صَبَابَتي)
*******************
شعر/ أحمد عفيفى
************
يامن تجـلَّـت في فضـاءِ حنيني

وبَـدَت كمِا قَـمَـرٍ أضـَاءَ عُـيـوني

من أين جئتِ بـذي الفُـتُـونِ وما

بها من حُسن فَتَّـاكٍ يَغُـزُّ وَتيني؟

وكُـنتُ قبلَ رؤاكِ:مَحضَ مُـعَـذَّبٍ

زَهَدَ الغرامَ وكنتُ أهجُو سنيني

***
لَـوْلَا عُـيُـونُـكِ مَا أرَقـتُ صَبَـابَتي

فبهَا وميضٌ كَـادَ أن يُغـشـيـنـي

وأنََـا الكهُـولُ تَعِـبتُ من لَـوَعِ النِّـ

سَاءِ اللَّائي قَدِ انتَهَكْنَ شُجُوني

لَـوْ كُنتُ أدْري عَنِ النسَاءِ وغَـدْر

هـنَّ..لكُنتُ آثَـرتُ الـبُعَادَ..يقيني

***
مَازِلْتِ تَمتَشقي الدَّلالَ وتَـذْبَحِيـ

ني بلحَظِ عَينَيكِ الَّـذي يُـسبـيني

والكرزُ في شفـتيـكِ يزهُو مُبَاهيَـاً

وبـهِ الرضابُ ,فـلَـيـتَـهُ يسقـيـنـي

خِفِّي الدَّلالَ وميلي نَحْوي فإنَّني

صَـبٌّ شَـغُـوفٌ , والظَّمَـا يَكْويـنـي!!

********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق