بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 سبتمبر 2018

حتى كلماتي .. شعر / د.أحلام الحسن



حتى كلماتي ..
شعر / د.أحلام الحسن 

هاقد لففتُ رسائلي عطّرتُها
أرسلتها شوقًا إلى عينيهِ 

قد بحتُها لم أستطع كتمانها 
لتنامَ في  مهدٍ على خدّيهِ 

بانَ الشّعورُ  وكُلّهُ صارحتُهُ 
ورسمتُهُ رسمًا على شفتيهِ 

ورميتُ شوقي كلَّهُ في صدرِهِ 
ووجدتُ أحلامي على كفّيهِ 

وصحوتُ من حلمي الذي أحبارهُ
لقصيدةٍ  كُتبت لهُ  وإليهِ 

تغريدةً  كانت ومن أشواقِهِ 
تُهدي ودادًا والودادُ  لديهِ 

كي يعرفَ الأشواقَ في نيرانها 
ويفكّ قيد سلاسلي  بيديهِ 

وشعورهُ  في قيدهِ  داريتُهُ 
ياليتني مِثل القميصِ عليهِ 

أو بعض عطرٍ  فاخرٍ  بثيابِهِ 
أو كأس ماءٍ قد سقت شفتيهِ

كي أستحيلَ كخمرةٍ  بشفاههِ 
هذا  الفؤادُ كأنّهُ  في التّيهِ !

حتّى دواويني الّتي لملمتُها
طارتْ لهُ رقصتْ على جنبيهِ 

وقصائدي بعد السّباتِ استيقظت 
مذهولةً صارَ الهوى ضعفيهِ 

وعجبتُ من نفسي فكيف تبوحُهُ 
من بعد أن ماتَ الشعورُ  لديهِ ! 

في غفلةٍ ما كان في حسبانِهِ ! 
لم يصطبر ذاك الشّعورُ  عليهِ 

حتى أحاسيسي الّتي عاندتُها
لم ترعَ لي  باحت لهُ  وإليهِ

وبلهفةٍ  حملَ الودادَ وكأنّهُ 
لطفولةٍ قد عاودت  قدميهِ 

عانقتهُ ونسيتُ أنّي مثلهُ
وضفائري نامت على كتفَيهِ 
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

بحر الكامل بقافية قصيدة أيظنّ للشاعر الأسطورة نزار قباني رحمه اللّه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق