شَيْطَانُ الإِنْسِ (للشاعر يوسف الحمله)
من مجزوء بحر الرجز
--------------------------
يَا طَاعِنًا فِي سُمْعَتِي
إِحْذَرْ غَدِي مِنْ عَـوْدَتِي
اليَـوْمَ قَـدْ تَلْهُو مَعَي
إِنْ لَمْ تَكُنْ فِي قَبْضَتِي
لَا تَخْتَبِرْ فِى مَـارِدِي
دَعْ زَهْرَتِي فِي يَقْظَتِي
أَنْتَ الَّذِي أَسْقَمْتَـنِي
أَرْسَلْتَ لِي فِي خَيْمَتِي
مَنْ سَبَّنِي مَنْ خَانَنِي
أَوْ هَـالَـنِي (بِـالـطَّعْنَةِ!)
أَوْهَمْتَنِي .. أَغْوَيْتَنِي
أَغْـرَقْتَنِي فِي مَوْجَتِي!
فِي لَحْظَةٍ مِنْ لَهْفَتِي
أَخْـرَجْتَنِي مِـنْ قَلْعَتِي
شَيْطَانُ إِنْسٍ غَـرَّنِي
فِي غَفْلَةٍ عَنْ طَاعَتِي
أَمْ نَرْجِسِيًّا جِـئْـتَنِي
أَمْ طَـامِعًا فِي جَنَّتِي؟
أَوْغَرْتَ صَدْرِى بِالنَّوَى
يَا خَائِـنًـا فِي غَيْبَتِي
أَخْطَأْتَ فِي حَقِّي لِذَا
حَـتْمًـا سَتَأْتِي لَعْنَتِي
إِحْـذَرْ رُدُودِي يَـا فَتَى
فِي ثَـوْرَتِي فِي حَمْلَتِي
أُهْـدِيكَ حَـقًّـا مَـا أَتَى
يَوْمًا هُـنَا فِي صَفْحَتِي
------------------
شَيْطَانُ الإِنْسِ
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
26/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق