بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 أغسطس 2018

غدرتْ بي / د.أحلام الحسن

في حلتها الثانية قصيدتي المتواضعة ..

غدرتْ بي / د.أحلام الحسن

لوّعتْني  شاغلتني كم رمتني
نارَ شوقٍ قد كوتني أضرمتني

بئس قولٍ  لا يبالي من ضميرٍ 
في قراري كم تداعت هاجمتني 

في جمالٍ  من خصالٍ لم أجامل  
أين كانت لو رعتني ما رمتني !

من جفاءٍ وعنادٍ  كم سقتني 
كأسَ عشقٍ عتّقت لي طلسمتني

ذاكَ حُبٌّ في أعاليهِ  استكانت 
في خيالٍ من غرامٍ  هزمتني

واستحلّت لعذابي واقتحامي ! 
 في هواها عجبًا كم صدمتني

غير أنّي لستُ أبغي لسواها 
 هل تعي ذاك بيومٍ عشّمتني !

فوق صدري من حنانٍ واحتضانٍ 
مرقدٌ  يا ليتها  قد  زمزمتني 

كيف تنسى عاشقًا يفدي هواها 
ليتها في غدرها ما داهمتني  

كم عهودٍ  أنكرتها  فتهاوت 
لم تصنها غَدَرَت بي صدمتني

يا غرامًا موجعًا نبضَ فؤادي 
 من سهامٍ نحوَ قلبي قد رمتني

كم حروفٍ أرسلتها  قُبلةً لي
ثمّ عادت من شفاها حرمتني 

أحرقتْ كلّ البقايا من شعوري
كان غدرًا من ضميرٍ  ألقمتني 

في صدودٍ من جفاءٍ عاصفٍ بي
في تجنّ ٍ حاصرتني حطّمتني

 من هواها كم جراحٍ نابضاتٍ 
زلزلت بي في ضلوعي آلمتْني 

باصطبارٍ في فؤادي كان حبّي 
ليتها قبل التّجافي حكّمتْني 
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ الرّمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق