بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 8 ديسمبر 2018

صدفةٌ /بقلم الشاعره/ هبة تنيرة

صدفةٌ بها تلاقت ارواحا منها
تناثر الغزل وفاح شوق اللقاء عبيرا
نظرت هي من اسماها حور عين
الخدين ينطقان بالحب و الخجل منهما متربصا
قال لها من أسمته بالشوق شاعرها
ايا امرأةٌ تلبك الحب في حضرتها
والشعر امطر قصااائدا بها غزلا
دعي الخجل عنكِ واياكِ
أن تفصحي به أمام  الناظرين فإنهم سيضحوا به مغردنيا
قالت له من اسمها جنة الوردِ
الخجل اضحى حالي والغرام بات
مسكنٌ تتأهب له الروح والحب به مستعمرا
ايا رجلا ايقظ حواس القلب
وارعش الروح واحيا الجسد من رمادها
ألا تعلم بأنك ازهرت بالقلب ياسمينا
وأخجلت فراشات وجنتاي احمرارا
قال لها من اسمته بالخيال الحبيب
حين نظرت في وجهكِ رأيت قمرا منيرا
ولما همستُ لكِ بالغزل المثير
ضحكتِ فانفطر وجهكِ بحمرة الورد وشاع الصدر سرورا
ولما مددتُ يدي لملامسة وجهك 
عادت يدي ضاحكة من جمالٍ لامسها
تعمقت في عيونكِ الجميلة
فوجدت نجوما براقة انت رونقها
قالت له من اسمته بالاحلام فارسها
قالوا لي لا تغركِ الحياة وان بت بها زهرا
تفوح عطرا تتغنى جمالا تسحر عينا
قلت لهم كيف لا وهناك من بعيد ومن الروح قريب
بلبلٌ يغني الغزل بي ومعه الجمال يفتن خجلا
قال لها من اسماها بالقمر
عطركِ الفواح اذهل العقل وكان به مترنما
انغمست بشذا حسنكِ الندي
حتى بتُ شاعرا يروي الغزل والحب بكِ قصيدا
قالت له من اسمته بالعين الودود
مجنونةٌ انا وكيف لا يتلبسنِ الجنونا
وأمام العيون رجلا جادلني بالوصف
 واحيا جداول الورد واثار القلب قبل العقل جنونا
قال لها يامن غار منكِ الورد
انخسف القمر حين رأى سحركِ منه متربصا
طفلتي يامن باتت في فراشها تتراقص
ويح الفراش ان لم يتغنى من جمالكِ متلهفا
قالت يا من اضحيت بالفؤاد طربا
 تقطرت بندى روحك على زهرةٍ كادت أن تفقد من الخريف عبيرها
قال كيف لا تزهرِ ياصغيرتي
وانتي من انتفض منها العطر وانبت بالقلوب زهورا
قالت حديثُك سيدي اشعل الروح
كأنه نبيذٌ اسكر العقل وجعل القلب به متيما
لا تروادني عن نفسي أكثر فإني
أخاف من القلب ان يعصانِ ويراودني الحزن حين أرى العقل عني غافيا
قال والصمت ببحر عينيه حائر
مدللتي ارقصي على أنغام الليل ودعِ الحزن حافيا
فلا يليق بمبسمكِ إلا أن ينطق
ضحكةٌ منها الخجل يزهر بالخد توردا

#بقلمي.هبةتنيرة
#HEBATANNIRA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق