في مدينتي
يغفو كل شيء
الا عيون الأطفال
تسهر...
حزينة ..ترسل احلامها لله
تدعو برجاء..وتطلب بأمل
في مدينتي...
كل شيء صار حجر
حتى قلوب البشر
في مدينتي لم يزهر
البيلسان..
ولم يتفتح الأقحوان
في مدينتي
لم تلعب بالارجوحة
طفلة...
ولم تطلق رجليها للريح
العصفورة..
ولم تعزف لحنها
القيثارة..
في مدينتي..
سرقوا مدرسة ابني
وحده الهباء ينتشر
في مدينتي ..
مات الحب...
واندفنت الحياة
في مدينتي لا يوجد
الا الاموات..
مدينة أشباح مدينتي
وأطفالي يتامى...
وأمي تبكي عند زاوية
الحزن...
وطفلي مازال يبحث
عن لعبة.....
ليندا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق