بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 7 ديسمبر 2018

سالب القلب /بقلم الشاعر/ النجدي العامري

سالب  القلب   ؟؟
.
اليك خلود ..
.
ســـــــــــــــــــالبَ  القلب  ألا  رفقا  به
كيف  تضنــــــــي ـ دون ذنب ـ مستلبْ
.
أ و لا  تصغي  إذا  الليل  ســــــــــجى
لنشيج  الصّب  فــــي  حضن  الوصبْ ؟
.
طــــــــــــــــــــــــائر  قلبي  بقرّ  هائج
و  هْــــو  في  عــــدوة  واد  مضطربْ
.
ربّما  المـــــــــــــذنب  عينُُ  أبصرتْ
مَلَكَا  للنـــــــــــــــــــور  فستانا  سحبْ
.
هــلّ  يسعى  في  وقــــــــــــار و  سنا
و  جــــــــــــــــــلال  و  بهاء  و  أدبْ
.
أوقـــــــــــد  الأشواق  في  قلبي  و لم
يمهل  الصّب  شغــــــــــــوفا  بالحربْ
.
أغـــــــــــــــرق  الكون  سناء  حسنه
حينما  طــــــــــــلّ  صباحا  و  اقتربْ
.
و  توارتْ  غيرة  شمس  الضحـــــى
اختفتْ  خلف  ركـــــــــــام  و  سحبْ
.
أشرقتْ  أنـــــــــواره   تسبي  المدى 
و  دعـــــــــــا  همسا  فلبّته  النّصبْ
.
كــــــــــــــل  شيء  سبّح   الله  الذي 
مازه  بالحسن  يجــــــلي  ما احتجبْ
.
كاعب  مــــــــــــن  جنّة  الخلد  أتتْ
تبعث  المــــــــــوتى  مسيحا  مرتقبْ
.
ربّما   الظــــــــــــــــالم  أذن  سمعتْ
همســـــــــات  السحر  حبلى  بطرب
.
يحـــــــــــــزن  اللفظ  إذا  ما  نطقتْ
من  لمــــــاها  اللفظ  يأبى  أن  يثب
.
و  لكـــــــــــم  صختُ  لها  مضطربا
ذاهــــــــــلا  عنّي  و  عنّي  مغترب
.
هـــــــــــو  ذا  قلبي  المعنى  ملكها 
و  انأ  فــــي  العشق  أُصلي  بلهبْ
.
فإذا  ما  ودّعــــــتْ  مــــــــــــــدبرة
فعلى  الصبّ  ســــــــلام  قد  وجب
.
توقـــــــظ  الصّبح  جــوى  بسمتها
و  يـــولي  الهـــزع  منها  ينسحبْ ؟
.
أيها  الظــــــــــــالم  جانبتَ  الهـدى
كيف  ترديني  و لي تعزي  السببْ ؟
.
اسأل  القـــــــــــــــدّ  سينبيك  بمن 
كــــــــان  للصّبّ  الظلوم  المستلبْ 
.
و  إذا  أنكر  فـــــــــــــاسأل  مقلة
شكّتِ  القلب  لذنب  مــــــا  ارتكبْ
.
و  إذا  ما  أنكرت  فـــــــاسأل  فَمَا
ســـــاحر  البسمة  للقلب  اغتصبْ
.
هــــل  أشي  يا  أنت  بالروح  فما 
فعلت  بي  خفــــــــــة  فيه  العجبْ
.
طـــــــــاهر  العرض  ألا  رفقا  بنا
أعبد  اللــــــــه  بوصل  و  احتسبْ
.
بقلم الشاعر النجدي العامري 
ذات ساء ملتهب بالاشواق 
2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق