توهمت في لحظة
اني قريب منك
وتلاشت جل المسافات
هل خانني التقدير والأدراك
مخدوع أنا بك يافتاة
تسيرين مع الريح كأنك
بنت العواصف العاتيات
ما سكن جوف قلبك
الخوف ولحظاته المرعبات
زنبقة وتحيطها الأشواك
نمت في البوادي الشاسعات
وأنا المفتون بحبها وما أدراك
لن أغادر حبك للممات
كيف أهجرك وفي الشريان مسراك
أقولها على الملأ أنت
لي وليسمع هذا وذاك
قط ما نسيتك يا أجمل الفتيات
كل أيام بعدك
كانت جروحا مؤلمات
عشقت غض عودك
من زمن قد فات
فلما تراوغ وتنصب الشراك
أنا أسيرك وأنت
تلهوا بي لا وعيناك
ستحرقك مشاعر الوجد والأهات
كم كان ليللك
ساكنا يعمه طيب النسمات
الهدوء سيغادرك
وسعدك أظنه غير أت
تمكن منك النمام وصرت شكاك
أنا القريب البعيد أصبحت
طيفا يراود أفكارك
لا حبيبا يسكن الروح والذات
تمعن في قصة غرامك
قبل أتخاذ أخطر القرارات
ستندم ولن يجدي حزنك
وأن سألت دموعك أنهارا جاريات
تعقل فلا زلت أهواك
وتذكر انك انسان خلقت
تخطئ وتصيب وما أنت بملاك
هذا شعوري يا سيدة
الجميلات لن يخفق القلب لسواك
فأتخذي القرار بقوة
اما وداع أو تمسك
بالحب وجددي الأرادات
وأنبذي كلام هذا وذاك
القصيدة / القرار الأخير
بقلم / شاكرالياس المولى
التاريخ / 21/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق