وِدَاعًا للتَّصَوُّفِ
وِدَاعًا للتَّصَوُّفِ لَوْ تَبَنَّى
عَلَى جَهْلٍ وَحَالٍ سَاءَ فِيْنَا !
وِدَاعًا للتَّصَوُّفِ لَوْ تَأَتَّى
عَلَى ذَوْقٍ لِأَيِّ السَّالِكِيْنَ !
فَيَا مُتَصَوِّفِيْنَ مُغَفَّلِيْنَ
تَصَوُّفُكُمْ تَصَوُّفُ مُجْرِمِيْنَ !
تَصَوُّفُكُمْ لَنَا خِزْيٌ مُبِيْنٌ
بِكُمْ صِرْنَا مَلُوْمَ مُبَدِّعِيْنَ !
وَيَا عُلَمَاءَنَا المُتَصَوِّفِيْنَ
فَقُوْمُوْا لا تَكُوْنُوْا رَاقِدِيْنَ !
لِأَنَّا قَدْ سَئِمْنَا مِنْ سُلُوْكٍ
لَدَى مُتَصَوِّفِيْنَ مُغَفَّلِيْنَ !!
الشاعر /عبد الكريم قاسم " ابن الدار"
2018/1/16م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق