معلقةُ اليتيم
أيا عشتارَ كوكبِنا الرجيمِ
ويا شيطانةَ الكونِ العقيمِ :
سأرفعُ رايتي البيضاءَ سِلْمَاً
وَإِنْ كنتُ الغُضَنْفَرَ في الهجومِ ...
فصوتُ الريمِ يُفقدُني زئيري
لذلكَ لاأُبارزُ أيَّ ريمِ ...
فطوفي في وِحَامِ الليلِ واسريْ
كما تسري النجومُ علىٰ النجومِ ...
فإني قد عقدتُ العزمَ أن لا
أكونَ سوىٰ مُعَلَّقَةِ اليتيمِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق