بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 7 يناير 2018

بلادي /بقلم الشاعر / حامد الشاعر

بلادي
غناء الهوى   كالطير  غنى  فؤادي ـــــــ عليها   لمن   واد   لواد    ينادي
و أهدي لها أغلى ورودي ومهجتي ـــــــ بلادي   لها حبي  و سلوى ودادي
بها كان  ميلادي إذا ما   نفيت عن ــــــــ حماها على عمري  يكون   حدادي
و شعري بلون الحسن تزهو حروفه ـــــــ كبحر     بأقلامي   يموج   مدادي
و شمسي لبدري الحلو غنت قصيدتي ــــــــ بدنيا المدى يكسو كياني  بجادي
،،،،،،
فلاحي لمن سلوى   كفاحي   مناله ـــــــ بدين   الهدى دنياه  أحيي  جهادي
و موتي و ميلادي و ناري و جنتي ـــــــ و مهدي و ميعادي و أرض معادي
و طير   أبابيل     بجوي     كأنها ــــــــ  على برها  كالبحر  تعدو   جيادي
و نار الصبا شبت بأقصى  جوانحي ـــــــ يلبى  مرامي  في المدى أو مرادي
بطول النوى  يزداد شوقي  لهيبه ــــــــ و أمر الهوى في خافقي    اعتيادي
،،،،،،
معي  جنة   الدنيا  تغني   طيورها ـــــــ و شدو الهوى كالطير فالقلب شادي
وتتلى و تملى الشعر عندي حروفه ــــــــ بميلاد  أفكاري   جرى    ازديادي
لفي مسرح الدنيا تغنى  ملاحمي ــــــــ على ساحة الأمجاد   يعدو    جوادي
و يلقى سلامي من رياضي رحيقه ــــــــ حروفي سيوفي في حروبي  عتادي
و لي جنة الدنيا  بلادي و  سلوتي ـــــــ و بادي بفعلي  أو   بقولي   سدادي
،،،،،،
و أمشي وحيدا في مناحي  ربوعها ــــــــ هواها بدنيا العمر للموت    زادي
لنيل الرضا  يصبو  صريع   بحبها ـــــــ كطفل بهي  الوجه   يهفو    فؤادي
أبيع لنفسي في    فداء    لأجلها ــــــــ و سلوى رضاها أشتري في  مزادي
و يزداد شوقي  كلما عن   نعيمها ــــــــ بلادي جحيم     قد   يطول   بعادي
و في جنتي ناري  بمري   حلاوتي ـــــــ ملوك بدين الحب  عندي    عبادي
،،،،،،،
عروسي بلادي حسنها في حياءها ــــــــ بمسك الندى فالخد  كالورد    بادي
حياتي بها تحلو و موتي و مرقدي ـــــــ بأقصى   مداها  يرى لي   امتدادي
معي تشتري شعري و باعت بضاعتي ــــــ  رواج بسوقي ما تراءى كسادي
خلاصي بدنيا أو مناصي أتى   لمن ـــــــ جهادي بدين الحب   أو   اجتهادي
أغني نشيدي أو  قصيدي و   مثله ـــــــ بأرض الحمى الفلاح أرمي  سمادي
،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر            

بلادي

بدنيا الهوى بلوى ضلالي و محنتي ـــــــ بدين الهدى سلوى تباهي  رشادي
بسلوى صلاحي المجد أبني و صار لي ــــــ نعيمي جحيم من دواعي فسادي
على واقعي  أبني خيالي   حدوده ـــــــ و من بعد زرع الصنع يأتي حصادي
و في الليلة الظلماء أرجو  طلوعه ـــــــ لبدري أيا شمس   الهوى   افتقادي
هو المغرب الأقصى بلادي و موطني ـــــــ  و يبنى معي مجدي رفيع عمادي
،،،،،،،
تغني  أناشيدي   طيوري   بجنتي ـــــــ ورود   الجمال الحلو تخشى جرادي
ينادى عليها الكون  يلقي   سلامه ـــــــ و يبكي معي كالطفل  حتى   جمادي
و أحمي بلادي من أعادي بنجدتي ــــــــ نجيد رفيع   في    زماني    نجادي
و مهدي و ميعادي و مجدي و مرقدي ــــ و روحي لها أعطي بحبي و فادي
و بدر البدور الحلو أرجو   طلوعه ـــــــ يطول سهادي مثل  ناري   وسادي
،،،،،،
ونار الصبا   شبت   بقلبي    كأنه ــــــــ لطول البعاد المر   عندي    وقادي
أغني غنائي  في زفافي  عروستي ـــــــ و ألقي ورودي في  نواحي  مهادي
شقائي بدين الحب ينهي  سعادتي ــــــــ أغني    مواويلي    لدنيا    سعادي
و حر الهوى يضني فؤادي و حسنها ـــــــ ليسبي عيوني يشتهي  اصطيادي
و أهدي لها عقدي و أغلى قلادتي ـــــــ و أحلى و أعلى خاتمي  أو عضادي
،،،،،،
أبوح بسري اليوم جهرا   بسيرتي ـــــــ لأكتب    شعري   لا يفيد    عنادي
و عن دينه الحب العجيب الذي سبى ــــــــ فؤادي كعبد ما  جرى    ارتدادي
و فاحت الغوالي  للغواني   ليشترى ــــــــ ببيعي سماحا عنبري    أو زبادي
عليهم العدى ألقي رصاصات رحمتي ـ و نار الردى في الحرب يرمي زنادي
أنادي   لمن   ناد   لناد    حكايتي ـــــــ لتروى معي صارت حديث  النوادي
،،،،،،
مكاني كياني ترتضى  فيه   جنتي ــــــــ زماني به تأتي    دواعي   العوادي
و شعري روى معنى و مبنى لسيرتي ــ بأرضي على فكري جرى اضطهادي
و أفنى و أحيا في  سبيل  عقيدتي ــــــــ و كم دافعت الأشعار  عن  اعتقادي
أغني قصيدي في نوادي  مدائني ــــــــ و أشدو نشيدي في القرى و البوادي
و حزني دوى كالرعد دمعي هما جرى ـــــ بجو الجوى طول الضنى ارتعادي
،،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر            

بلادي

و كابوسها  الدنيا   مخيف   بشكله ـــــــ يرى لونها  الأحلام عندي   رمادي
خلود لها روحي و جسمي   بقبره ـــــــ لفاني تلاشى    من   لأكل    دوادي
كحر الصلا   دائي و   مر لطعمه ـــــــ دوائي و تضني الكبد شكوى   كبادي
بسلوى الهوى فاني كنار  وسادتي ــــــــ عيوني فما نامت ببلوى    سهادي
و تدمي فؤادي اليوم شكوى فواجعي ـــــــ و يضنى كياني من لبلوى  قعادي
،،،،،،
و عمري بصوت الموت كالصمت ينتهي ــــــــ  إليها أخاديد الردى   اقتيادي
كبحر عجيب الموج  هبت   لريحه ــــــــ مع الجزر  يا مدي يرى    ارتدادي
و نار البلايا و   الرزايا    فأحرقت ـــــــ فؤادي و أرمى في أقاصي   خدادي
كمثل الصبي الحلو   يهفو    لأمه ــــــــ بدنيا له    دين    الهوى    انقيادي
ويمشي الزمان الخلق كرها بسوطه ـــــــ و كالنوق يحدوها مع الحدو حادي
،،،،،،
عوادي الزمان المر تأتي   ظروفها ـــــــ بفعلي و قولي جاء حلوا    عوادي
هي الحرة  الأيدي   و تحيا   أبية ــــــــ و  عاشت بدنيا    امتدادي    بلادي
ملوكا فكانوا ثم  صاروا   عبيدها ـــــــ و يهدى لها في العيد جودي و كادي
و من راحتي  المحبوب فالراح يحتسي ـــــــ و كأس السدى الأشهى و سلوى مسادي
بلا منتهى يأسي و ضعفي  بقوتي ـــــــ لأحمي بلادي من   عيون   الأعادي
،،،،،،
بروحي   لأفديها    أذود    مدافعا ــــــــ لعنها    بأقصاها    معاني    ذيادي
بلادي هو المطبوع في القلب اسمها ـــــ و أحمي الحمى الغالي بأقوى إيادي
و يزهو هواها في فؤادي   ربيعه ـــــــ بنفع    فلا    يجدي    به    انتقادي
و بانت سعاد من كلامي بمسكها ـــــــ و سلوى معاني الحب سالت   شهادي
و شمسي له غنت مضيء  نهاره ـــــــ لليل    الهوى بدر علا    و الهوادي
،،،،،،،
و كالدر منظوم هو الشعر  عقده ــــــــ و ما قط بادي فيه    معنى    سنادي
هي المرأة الدنيا غرور و   بهرج ــــــــ على جيدها الفتان   تلقى    مسادي
و يعلو جبالي  في حماها شموخها ـــــــ لبادي و مهد الورد  عندي   مهادي
و ترعى بها تسعى على فيض رزقها ــــــــ حلوب لأبقاري و عندي   وكادي
كمائي هما منها سمائي و  رعدها ــــــــ إذا ما دوى يجري   غزيرا   بوادي
،،،،،،
الجزء الثالث
الشاعر حامد الشاعر            

بلادي

و دنيا بلادي لي   ينادي   ربيعها ــــــــ بدين الهدى   إني مهدي    و هادي
ببلوى مماتي عندها طاب   مرقدي ــــــــ بسلوى حياتي    فيك  يحلو رقادي
و نار الردى شبت وبالموت أحرقت ـــــــ و طول   المدى للعمر حتى رمادي
و كأسي دهاق الراح فيها زجاجتي ــــــ  بخمر الهوى أهذي و بادي صمادي
و جرح الهوى يدمي فؤادي و طبه ــــــــ دوائي  لدائي المر يشفي  ضمادي
،،،،،،
هو الحب روح القلب و الروح مذهبي ــــــــ بدين صوابي أو بدنيا    عدادي
كأني بسوق الدهر  ألقي   بضاعتي ــــــــ بفعلي يقول الشعر جاري   نفادي
ببلوى المنون المر تأتي    قيامتي ـــــــ  بسلوى الحياة الحلو يحلو   هدادي
و يجري زماني في مكاني جواده ــــــــ عجول عليه   الآن    ألقي   زرادي
ومصت دمائي طول عمري بفاهها ــــــــ كأن البلايا   فوق   رأسي   قرادي
،،،،،،
دواعي العوادي اليوم شتى زمانها ــــــــ هما ماؤها طول المساعي الغوادي
و تحلو أناشيدي و  يعلو   شموخه ـــــــ بدنيا المدى ديني  و بانت الهوادي
و كالراهب الأطلال ديري و موطني ـــــــ بنفسي ليحلو في الأسى   انفرادي
جبال  الرواسي   فالمآسي    كأنها ــــــــ و ينمو ويسمو سهمه    اقتصادي
و جسمي بأمراض  لشتى   لمبتلى ــــــــ و دائي ليشفى من  دواء    كمادي
،،،،،،
بنور الهوى يمحى ظلامي   للونه ـــــــ و أضحى بياضا في مداها    سوادي
و حرية   الأيدي   لتهوى بمجدها ــــــــ بلادي و حق  الحكم   أمر   سيادي
هي الشمس بلدان الوجود كواكبي ــــــــ مناط    لها    دور   عظيم   قيادي
بكل المناحي أو نواحي   عوالمي ـــــــ كثيرا    لها    دور    كبير    ريادي
و من حوله البدر  المنير  نجومه ــــــــ عليها بصوت الفخر  نادى  المنادي
،،،،،،،
له مجدنا التاريخ يروي   لسانه ــــــــ  صروح العلى في الدهر تبني الأيادي
وجودي أضاءت في حدودي فدائما ــــــــ يكون عليها في المدى    استنادي
بدنيا وجودي   أو فنائي   مبارك ــــــــ معي   اسمها السامي بلادي الأحادي
و يبقى هواها خالدا  في   عروقه ــــــــ فؤادي به يهفو      ليوم    التنادي
و هذا الذي لي  في هواها   فعلته ــــــــ و ما قلته في الشعر و النثر  عادي
و حصن حصين من هجوم الأعادي ـــــــ عليها   دفاعا    ينبغي    اعتمادي
الجزء الرابع    النهاية 
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق