" غمار السّكون "
على عتبة التّيه
أُسقط العَرَق
مِلْحاً على الجفون
ارتدّ الصّوت مُجلْجلاً
شَهِقت له السُّنون
في الرّمال غاصت
غُصّة الشُّجون
و اغْروْرَقَ الكلام
يسْتَجْدي القدَرَ
لِيُحاصر الصّمت
بِستائر الذِّكرى
مَلأَت القلب المَكْنون
و فوق الصّوان
ركض النّهار
يحضُن غرّة العيون
لِيجتاح الغِمار
وسط دائرة السّكون
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق