ثلاث خواطر
أشياؤك الصغيرة
ما عاد يشجيني أحوالي الجديدة
ولا عاد يعنيني أمور عديدة
فما صار يكفيني ولا يرويني
سوى أشيائك البريئة الصغيرة
فلازلت في أوقات أتندر
بضحكاتكِ الساخرة الطويلة
وهمساتكِ العابرة المكيرة
وأتحسر مرات وأتذكر
لمساتك الساحرة الرقيقة
ونظراتك الحالمة المطيرة
وأرقب ساعات وأتمتع
بألوان ثيابكِ الوثيرة
وتعثر خطواتك المثيرة
واسترجع أوقات واستجمع
حماقاتكِ المميتة
بلا عدد ... بلا وتيرة
وأتذوق لساعات بلا منطق
أفكاركِ العتيقة
فتارة غريبة .. وتارة مريرة
وكم من شطحاتكِ الظريفة
وكم من هفواتكِ البريئة
وشجارتكِ القليلة العتيدة
بلا حقد بلا سخط بلا ضغينة
كل هذه الأشياء الصغيرة
كل هذه الأشياء الفريدة
مازالت على قلبي عزيزة أثيرة
وتشعل في نفسي
ألف حسرة ... وألف حيرة
سمير لطفي على
————-
قيل لي ...
هذا الحب ليس لي
وما يلبث أن يختفي
وقد تعبس زمناً إن ينقضي
ويوماً ما ...
سترى ... ويظهر وينجلي
أن كل النساء تستوي
ويوماً ما ...
ستنسى ... وتبرأ وتكتفي
بحب آخر حتماً ستلتقي
فاسمحوا لي
أن أوضح موقفي
فأنا لا أغير حبي ... كما أغير معطفي
فهذا الحب تحت جلدي .... بل في دمي
فهذا الحب ... هو نفسي وروحي ومذهبي
فهذا الحب ... هو الرجاء والحياة بكل ما تحتوي
ومن نبع حبي .... أشرب حتى الثمالة وأرتوي
ومن فرط حبي ... سأكتب حتي النهاية فنلتقي
سمير لطفي علي
————-
تقتضي العدالة
وتبتدئ الحكاية
بأن نقول نعم
فنقترف الخطايا
بأن نعيش الشجن
وتقترب النهاية
بأن نلوم الزمن
وتختلف الرواية
وكلنا نذوق الندم
ولكن ...
تقتضي العدالة
أن نكون معاً
سمير لطفي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق