عندما أخبرتني زوجتي بجريمة إغتصاب طفلة البامبرز
ثورت فيها ولم أصدق، وعندما تحققت من الخبر
كانت فاجعه زلزلت الأرض من تحت قدماي
وحسبي الله ونعم الوكيل
طفلة البامبرز ( للشاعر يوسف الحمله )
فـي بلادنا
الحظ العاثر
ليس فقـط
من نصيب
الشباب الثائر
ولكنه
إمتد للملائكة
فأخترق البراءة
گ السهم الغادر
فـ يالها
من ضمائر
ويـا لها
من مصائر
ضمائر
باتت معدومه
تدعس الملح
بالجرح الغائر
ومصائر
باتت مكلومه
تتوارى خجلاً
بين العشائر
في أي بلادٍ
ضاجعت فيها
الشياطين الملائكة
في أي بلادٍ
تراكمت فيها
القـضـايـا الشـائكة
في أي بلادٍ
غير بلادنا
صار فيها الدماء
گ الشلال الهادر
فـ يالها
من بلادٍ
تعشق الخسائر
تكـــرم الـفـاجـر
وترجـم الطاهـر
وتـخـون أهـلها
وتـؤتـمن الماكر
يا لها من أهوال
جعلت اللسان ..
يتلعثم ويتلعثم
حتى إنتحر الكلام
الوارد منهُ والصادر
وأغلق العقل أبوابه
ليغرق فـي إنتحابه
ويأخذ القلب ويهاجر
إلي بلاد الكفااااار
ليحيا فيها مؤمناً
بجنسية الكااااافر
طفلة البامبرز
بقلم الشاعر يوسف الحمله
1/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق