بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 مارس 2017

غـــــــيــــــر جـــــــديــــــراً بــــــهــــــا /بقلم الشاعر/ أحمد مصطفى

غـــــــيــــــر جـــــــديــــــراً بــــــهــــــا

...........................................

ذاك الـــــــصـــــــوت الـــــمـــــنــــادى

عــــلـــى قـــلــبــا هــــــوى الـــعـــراء

فـــــى مــســبـح الاحــــلام الـتـائـهـه

يـــقــول انـــــت غـــيــر جـــديــرً بــهــا

لــمــا والــقـلـب لــهــا والـحـلـم هـــى

هــــى فـــى بــحـر الـذكـريـات غــارقـه

وانـــــت تــنــاجـى وهـــــم الاحـــــلام

فــــى انــثـئ مـزقـتـها لـيـالـى بـاكـيـه

هــيـا اجــمـع حـلـمك الـواهـم وارحــل

هـــى فــى بـحـر مــن الـدنـيا الـلاهـيا

جـــمــع شــتــات نــفـسـك وارتــمــى

فــــــى كـــــف الـحـقـيـقـيه الــتـائـهـه

كــم انــت صـوتـا يـهوى اغـراق الـحياه

لمحتضر اراد النجاه على كف هواجسه

اخــبــرنــى لـــمـــا الــعــقــاب مـــنــك

عــلــى حــــروف كـتـابـاتـى مــرتـسـم

اخـبـرنـى مــتـى تــنـال الـمـنايا مـنـى

كـــــى ارحـــــل عـــنــك ولا تــجـدنـى

امــامـك حـلـمـا كـــان اصـبـح مـنـكسر

لا لـــــن افــارقــك دع حــلـمـك بــعـيـد

فـأنت غير جديرا بمن فى القمر يرتسم

كـــفـــى ايـــهـــا الـــصـــوت الـــعــاق

احــــــــــــرقـــــــــــتـــــــــــنـــــــــــى

رامــــــــــــيــــــــــــتـــــــــــنـــــــــــى

فـــــــــــى غـــــــــــرق الاحــــــــــزان

والــــحــــقــــائــــق الــــمــــؤلــــمــــه

ســابـحـر الــيـهـا ان كــانــت الـعـواقـبـا

رســــــم الــمـنـايـا عـــلــى مـــلامــح

عــــــــاشــــــــق اراد الـــــنـــــجـــــاه

عــــــلـــــى كـــــــــــف لايـــــهـــــوى

مـــثـــل صـــوتـــى عــلــيــه مــنــاديـا

...........................................

بــــــــــــقــــــــــــلــــــــــــمـــــــــــى

احـــــــــمـــــــــد مـــــصــــطــــفــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق