سِتُّونَ عاما ..
سِتُّونَ عاما والعرب نيام
يعيشون بالأحلام
على فتات أمجاد ضائعة
ستون عاما
ونحن تحكمنا الأوهام
ديمقراطية زائفة ومطامع
غرب لنا قامع
َتوَحَّدَ لِيُشَتِّتَنَا
تآلف وغرس في أوطاننا الفتنَ
ستون عاما
والثقة طبعنا
والغدر شيمهتم
والضحية شعبنا
تقتيل وتشريد
احتلال وتقسيم
أوطاننا ملامحها تلاشت
فما عاد لنا وطن
ولا حياة
ولا نعيم
أصوات بالنواح تعالت
وأطفال من الجوع ماتت
والسجون بنسائنا مُلِئت
وأفواه الرجال عن الحق كُمِّمَت
الزيف ..
والخداع ..
والجبن ..
عليه نفوسنا جُبِلت
زمن الرويبضة ذاك الذي نحيا
الجاهل والسفيه بنا تحكم
فسالت الدّماء
واللون القاني أصبح لنا
حلّة و رداء
يغمرنا صبحا ومساء
أين الرحمة فيك يا أمّة
رحمك ربّ السماء
\
لـ ..منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق