بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 20 يونيو 2019
الجمعة، 24 مايو 2019
رواية من قلب زين ياسبن اسكافي
رواية من قلب زين ياسبن اسكافي
ا*********** ***************
قال :
تعالي صغيرتي أحكي لك حكاية
حكاية أميرة ....... مع المرايا
هناك كانت أميرة بتلك الرواية
تكتب عن الحب .....
طيبة تخفي في النوايا
تحب الزهور تزرع .....
وتسقي بعناية
وسلتها حمراء كفستانها
وقبعة تجمل شعرها
بطرفها وردة تجمل الزوايا
وعينين ... كحلتها رقيقة
لونها فرح زيادة
وحمرتها عطاء من الله
هبة .....
ألوانها عادة
حروفها جميلة ......
كلماتها بجيد الحب قلادة
ويديها تراقص أصابعها
سحرة القلوب ..... حد العبادة
تركض برشاقة ..... تارات
وتتمهل بغلو ...... تارة
تحمل أنسام الحب أنغام
تتغني بحب البراية
كتبها المؤرخون شهرزاد
وشهريار كتبها سلطانة عذابه
Zen alsham
ا*********** ***************
قال :
تعالي صغيرتي أحكي لك حكاية
حكاية أميرة ....... مع المرايا
هناك كانت أميرة بتلك الرواية
تكتب عن الحب .....
طيبة تخفي في النوايا
تحب الزهور تزرع .....
وتسقي بعناية
وسلتها حمراء كفستانها
وقبعة تجمل شعرها
بطرفها وردة تجمل الزوايا
وعينين ... كحلتها رقيقة
لونها فرح زيادة
وحمرتها عطاء من الله
هبة .....
ألوانها عادة
حروفها جميلة ......
كلماتها بجيد الحب قلادة
ويديها تراقص أصابعها
سحرة القلوب ..... حد العبادة
تركض برشاقة ..... تارات
وتتمهل بغلو ...... تارة
تحمل أنسام الحب أنغام
تتغني بحب البراية
كتبها المؤرخون شهرزاد
وشهريار كتبها سلطانة عذابه
Zen alsham
الخميس، 23 مايو 2019
قصيده مين؟ بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
قصيده مين ؟
بقلم الشاعره / أمال مصطفى الشامى
مين وجودى مش فارقله
ومين فى فراقى كان خسران
ومين فى بعادى كان بيندم
ومين فى قربى كان عشمان
مين اللى كان مخلص فى حبى
ومين اللى فى ضهرى خان
مين اللى كان اصيل معايا
ومين اللى على اصله بان
مين اللى كان غاوى يحقد
ومين لفرحى كان فرحان
مين فى الشده وقف جنبى
ومين فى حزنى كان شمتان
مين مطرمش فيه عشرتى
وعيشى وملحى عليهم هان
مين اللى عنى مستغناش
ومين اللى باعنى واستهان
مين موت جوايا الثقه
ومين كان مصدر الامان
مين بيستنى لقايا
ومين يلمحنى يروح هربان
مين اللى بيفكرو فيا
ومين شالونى من الحسبان
ومين مقدرش ينسانى
ورسمو صورتى فى الأذهان
مين اللى لسه بوحشهم
و بيحنو لايام زمان
مين فضلت على بالو
ومين قرر النسيان
الجمعة، 12 أبريل 2019
الجمعة، 5 أبريل 2019
على سبيل السفر /بقلم الشاعره/ زين ياسين اسكافي
على سبيل السفر
زين ياسين اسكافي
**************
وعلى سبيل السفر
يمكن سياحة ..... او يمكن ضجر
يمكن هروب من جهد العمر
يمكن ارافقك ..... او يرافقك السهر
على دروبك ..... تزرع مواويل الغجر
تهرب من طيفي .....
وطيفي بسماء الجهد صقر
يحمل صقيع الحياة .... على أجنحة الوعر
ليصب حنين الحب أنهار .....
ويضج بمائه البئر
وأبقى انا .... وأنا أبقى طول العمر
أزرع صحاريك خمائل .....
بين اوراقها يزهر بخريفك الزهر
لتعود أدراجك .....
يمكن سنة .... يمكن يوم
او يمكن شهر ....
هذا قرار .... واستقرار
على مشانقه يعلق الهجر .
Zen askai zen alsham
إليك /بقلم الشاعره/ د. أحلام الحسن
إليك .. د. أحلام الحسن
من يعشقْ حبيبَهُ لم يبعد صدودا
فالحبُّ الذي بهِ يدنيهِ ورودا
كم بذرٍ بَذَرتُهُ لا أجني حصادَهُ
أوراقي رميتَها ماصُنتَ العهودا
ذا قلبي مُرادُهُ لهوَاكَ دلالةٌ
لا ترمِ شقاءَهُ أحجارًا جحودا
كم سدّ ٍ هدمتُهُ كم جسر ٍ بنيتُهُ
صورًا قد رسمتُها حطّمتُ السّدودا
لو تدري محبّتي مالمتَ توَجّعي
كلّمني لساعةٍ قم أوفِ العهودا
صبرٌ بي يخونني لهواكَ مُؤيّدًا
حُبٌّ صادقُ الهوى يهديكَ مُدُودا
كم يصبو فؤادُهُ كم تهفو رسائلي
ألمٌ فيهِ لم يزل قم فُكَّ القيودا
أو أعرضْ تَعَلّلًا كي ينسى غرامَهُ
أو غادر عنِ الهوى واصنع لي حدودا
أُخفي عِطريَ الذي أخشى أن تشمَّهُ
أخشى سَهمَ أسرِهِ أخشى أن يعودا
إن تهرب قصائدي أو تغدو مُلامَةً !
أو أرمي رسائلي فعسى أن تسودا
آهاتٌ طريقُها من شوكٍ يُصِيبُني
هل ذاكَ مصيرُها يُفنِيني وجودا !
فهوَاكَ يُخيفُني يمشي بي سرابُهُ !
لرمالٍ ولم أجد حُضنًا أو خُدودا
علّمهُ قساوةً أشعلْ بي تمرّدي
قم أدمِ فؤادَهُ علّمهُ الجحودا
أنظر لي ولا تخف جرحٌ بي فأدمِهِ
لا تلمم نزوفَهُ بل زدها صعودا
في البُعدِ عذابُهُ وزوايا تشدّني
فخشيتُ تقرّبًا يصليني وقودا
بهواكَ ملامةٌ في قلبي عتابُها
تُبكيني خسارتي لا أرجو وجودا
لا حُبًّا أطُولُهُ والوصلُ مُعذّبي
صورًا في نواظري تُلهبني شرودا
عن عيني فلا خفتْ زادتني شرارةً
في نومي ويقظتي ما أبقتْ بنودا
في جفني لهيبُها لم تعلم سرائري
إن تكره محبّتي ألقمها ردودا
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
على وزن بحر الحلم " المستحدث ( معترفٌ به رسميا وحائز على شهادة الإبداع )
نداء /بقلم الشاعر/ وليد الأصفر
نداء
كتبت في شهر أب عام 1984
بقلم زوجي وليد الأصفر
................................................
وحاولت أنسى
فكان هروبا إلى المستحيل
هربت ولم تهرب الذكريات
ولم يهجع الشوق والأغنيات
ولم تغرب الشمس بعد الأصيل
...............................
وحاولت أنسى
وخلت سلوتك عند المساء
وخلت دفنت الأنين
وأطلقت للنفس رحب الفضاء
فألفيت أنك لا تلبثين تجوبين قلبي ولا ترحلين
تطلين فوق مياه الجداول عبر الضفاف
وتجتاح عيناك وجه المرايا
وصوتك يبعث دفء الحكايا
وبين الفؤاد وبين الشغاف
تظلين طوقا من الياسمين
..............................
وحاولت أنسى
وأكذب لو قلت أني استطعت
وأني ببعدك يوما قنعت
وأكذب لو قلت نام الحنين
وأن غيابك لم يعن شيئا
وغير رموشك أدمنت فيئا
على مر هذا الزمان الحزين
وأكذب أكذب إن لم أقلها
أحن إليك ويهفو إلى كل ما فيك قلبي
أحن إلى ذلك الكبرياء
إلى وجهك الحلو يملأ وجه السماء
ويلغي جميع النساء
.............................
أحن لتلك الربوع التي جمعتنا
وسرب حمام يروح ويغدو هناك
وقلبي بقربك عصفورة لم تنلها الشباك
أحن إليك فعودي ..
لماذا ذهبت بعيدا بعيدا
وخليت قلبي شريدا جريح النداء
أحن إليك وكلي انتظار
يكاد يغطي جبيني الغبار
وأمسي وأصبح فوق شفا الإنهيار
..............................
أحبك لا تتركيني وحيدا
أصارع ليل الدمار
وردي إلي أغاني النهار
وعودي فقد بح صوتي النداء
وفي التيه وجهي انطفاء
وعمري غثاء
فعودي إلي فأنت لوجهي الملاذ
ووحدك وحدك أنت اليقين
وعودي كما كنت يوما فيحلو بقلبي الشقاء
..........................................................
وليد الأصفر
أب 1984
رحيلُ الهوى /بقلم الشاعره/ نسرين بدر
يدنو رحيلُ الهوى
**************
يدنـو رحـيـلُ الهـوى ماعـاد يـهـوانــي
عـيناكَ قـد غــادرتْ أمــواجَ شــطآنـي
أنا الـتـي قـدْ رأت فـي حاسـدٍ ســمـجٍ
أقـسـمـتُ عــن هـيـبـةٍ باتت لإنـســانِ
ولـي وهـــادٌ ســتـأتـينـي فـضـائـلــهـا
نقشٌ على شاطيء في الرمل أعـيانـي
كـيـفَ الحـيـاةُ إذا ضـاقـتْ تُلاحـقـني
لـبسـتُ أكـفـانهـا والـمــوتُ سُـلــوانـي
كنتَ الحروفَ التي قد صاحبتْ قلمي
نسـيـتـني ونـسـيـتَ الروحَ عـنـوانــي
دائـي يمـيـلُ دمــوعـاً حـينَ أسـكُـبُــها
تـمـزِّقُ الروحَ مـنِّـي بـيــن أجــفــانــي
تلـعـثـمتْ روحـي الثكـلى تُـســائـلـني
أمـنـكَ هــابَ فـؤادي بـعـدَ شُـريانــي؟
ياسـاكنَ الروحِ هـبْ حـظِّي ســلامـتهُ
إنِّـي أخــالكَ فــي حــبِّـي وأشـجـّانـي
تـعــالَ نــذكـــرُ أيَّـامــاً لـنــا سَــلـفــتْ
ألـقـاكَ يـومــاً وإن أبـعــدتَ تـلْـقــانــي
من شـاطيء البحـرِنصطادُ الهوى زمناً
ومـن مـياهِ الـهـوى إن شـئتَ عُـنـواني
لا لا تلـمــنـي عـلـى بــوحٍ نـطـقـتُ بّـهِ
وهـــلْ تُـــراكَ مــع الأيَّـامِ تـنــســانيي
سـأكـتبُ الـشـعـر فـي حـبٍّ مـررتُ بهِ
واسـتـوطـن الروحَ حـتَّـى خِـلْتُهُ فـانٍ
وأمـطـرَ الـدمــعَ رقـراقــاً بـسـاحــتــهِ
أوطــانـــهُ بــديــارِ الحــبِّ أوطــانـــي
الشاعرة / نسرين بدر
الخميس، 4 أبريل 2019
كما أراك /بقلم الشاعره/ زين الشام
كما أراك زين اسكافي
ا****** *********
تعال حبيبي .....
فالعمر ماض بأخفاق
أنشدك بقلب المحب
فحقق لوده الوفاق
تعال .....
لاتجعل الهجر مطيك
وكأني وإياك بسباق
دع سحاته .... لراغبيها
فلم تعد بسنيننا من باق
ناديتك بحروف عشقي
تعال .....
روحي تتوق للعناق
تعال حبيبي ....
صوتك غذاء روحي
إذا الصمت بك داق
أصابعي لك عقد
تدون كتائب العشاق
وراحتها لك دفء
ومقبضها ميثاق
وساعدي وسادة تعبك
إذا الصبر بك ضاق
ورجوعك لصدري
كرجوع عبد ....
كان لربه عاق
تمحى كل الذنوب
ويتجدد بعهده الميثاق
هاك صدري أريكة تعبك
لا تصد ....
فلا ندم ........ ولا إخفاق
انا لك حور عين
بجنان الرحمن باتفاق
وخذ من عمري الروح
وروحي لعمرك فداء .
الاثنين، 1 أبريل 2019
الحلقه الخامسه من قصه مأساة امراه(جزء 2) بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
الحلقه الخامسه من قصه مأساه امراه ( جزء 2)
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
*********************
الخامسه كانت عفويه نداء وهى تحكى عن تفاصيل الفرح افشت عن حدث لم يتوقعه احد وهو ظهور شرف فى قاعه الفرح .فكانت نداء مستمريه فى حديثها قائله : دى سلوى كانت فكراه واحد شبهه بس طلع هو حقيقى .لم اعرف كيف سقط قناع الابتسامه المزيف الذى كنت ارتديه طوال الوقت وبدون ان اشعر ظهرت دموعى ثم نظرت اليها فى لهفه وقلت : كان لابس ايه ؟ قالتلى : قميص وبنطلون.قلتلها : كانت ايده فيها دبله ؟ قالتلى : متهيقلى لا .. قلتلها : طب هو شافكم ؟ قالتلى : اه . قلتلها : وكان شكله عامل ازاى فرحان ولا حزين ؟ قالتلى : كان عادى وعمال يلعب بمادلية المفاتيح وبيهزر مع صاحبه . ابتسمت وقلت فى سرى : هى دى مادليه المفاتيح نص القلب اللى معايا.. ثم تنبهت لنداء وهى تكمل حديثها قائله : لكن اول ما شافنا طلع يجرى على القاعه وبعدين بص على العروسه وبعدها دخل البوفيه . قلتلها : بص على العروسه ليه ؟ كان فاكرنى انا ؟ قالتلى : اه كان فاكرك انتى العروسه . فرت دموعى من عينى وقلت : غبى . ازاى فاكرنى هتجوز غيره ؟ ثم اكملت حديثى وبدون وعى قائله : ده انا حرمت على نفسى اروح الفرح عشان ماشوفش المكان بعينى يبقى ازاى هقدر اتجوز فيه واكون عروسه فى نفس المكان . ردت نداء بتعجب وقالتلى : ايه ده يا امل انتى لسه بتحبيه ولا ايه ؟ التفت اليها وقلت : شرف لسه خطيبى يا ندى . كل الحكايه انى قلعت دبلتو . لا اعرف كيف سقط القناع من على وجهى ؟ واين ذهبت ابتسامتى المزيفه ؟ صدمت نداء واخذت تراقب دموعى فى صمت فوجدت نفسى اطلب منها ان اشاهد فديوهات الفرح للمره الثانيه وبالفعل أخذت اتفحص كل ركن من اركان القاعه واتسائل واقول : هو كان واقف فين يا ندى ؟ وكأننى ابحث عنه داخل الفيديو مثل المجنونه ومع كل لقطه اراها تستوقفنى دمعه مريره فكانت يدى تمسك بالموبيل واصابعى يحرك الصور والفيدوهات بحركات بطيئه جدا وانا اتمعن تلك المشاهد بدموع لم تتوقف منذ سماعى خبر حضور شرف الى النادى ولا اعرف هل اندم انى مرحتش الفرح ؟ ولا احمد ربنا انى مشفتوش ؟؟
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
*********************
الخامسه كانت عفويه نداء وهى تحكى عن تفاصيل الفرح افشت عن حدث لم يتوقعه احد وهو ظهور شرف فى قاعه الفرح .فكانت نداء مستمريه فى حديثها قائله : دى سلوى كانت فكراه واحد شبهه بس طلع هو حقيقى .لم اعرف كيف سقط قناع الابتسامه المزيف الذى كنت ارتديه طوال الوقت وبدون ان اشعر ظهرت دموعى ثم نظرت اليها فى لهفه وقلت : كان لابس ايه ؟ قالتلى : قميص وبنطلون.قلتلها : كانت ايده فيها دبله ؟ قالتلى : متهيقلى لا .. قلتلها : طب هو شافكم ؟ قالتلى : اه . قلتلها : وكان شكله عامل ازاى فرحان ولا حزين ؟ قالتلى : كان عادى وعمال يلعب بمادلية المفاتيح وبيهزر مع صاحبه . ابتسمت وقلت فى سرى : هى دى مادليه المفاتيح نص القلب اللى معايا.. ثم تنبهت لنداء وهى تكمل حديثها قائله : لكن اول ما شافنا طلع يجرى على القاعه وبعدين بص على العروسه وبعدها دخل البوفيه . قلتلها : بص على العروسه ليه ؟ كان فاكرنى انا ؟ قالتلى : اه كان فاكرك انتى العروسه . فرت دموعى من عينى وقلت : غبى . ازاى فاكرنى هتجوز غيره ؟ ثم اكملت حديثى وبدون وعى قائله : ده انا حرمت على نفسى اروح الفرح عشان ماشوفش المكان بعينى يبقى ازاى هقدر اتجوز فيه واكون عروسه فى نفس المكان . ردت نداء بتعجب وقالتلى : ايه ده يا امل انتى لسه بتحبيه ولا ايه ؟ التفت اليها وقلت : شرف لسه خطيبى يا ندى . كل الحكايه انى قلعت دبلتو . لا اعرف كيف سقط القناع من على وجهى ؟ واين ذهبت ابتسامتى المزيفه ؟ صدمت نداء واخذت تراقب دموعى فى صمت فوجدت نفسى اطلب منها ان اشاهد فديوهات الفرح للمره الثانيه وبالفعل أخذت اتفحص كل ركن من اركان القاعه واتسائل واقول : هو كان واقف فين يا ندى ؟ وكأننى ابحث عنه داخل الفيديو مثل المجنونه ومع كل لقطه اراها تستوقفنى دمعه مريره فكانت يدى تمسك بالموبيل واصابعى يحرك الصور والفيدوهات بحركات بطيئه جدا وانا اتمعن تلك المشاهد بدموع لم تتوقف منذ سماعى خبر حضور شرف الى النادى ولا اعرف هل اندم انى مرحتش الفرح ؟ ولا احمد ربنا انى مشفتوش ؟؟
السبت، 30 مارس 2019
اتعودت /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد
اتعودت
أنا اتعودت ع الوحدة
كما اتعودت ع الأحزان
عايش وحدي حياة صعبة
بعيد عن أهلي و الخلان
ما شفت الفرح ولا مرة
و لا عارف له كمان عنوان
أقول حظي أعيش وحدي
و أتوه في بحر م النسيان
يا ريت اللي جرح قلبي
يجرح قلبي كمان و كمان
أنا لفيت بلاد و بلاد
أحاول أنسي جرح زمان
لا حبيب قلبي صدق في ميعاد
و لا قابلت الفرح في أي مكان
أنا راضي أنسي الماضي
و أعيش وحدي طول الزمان
بقلمي/ عبيد رياض محمد
31_3_2019
الأربعاء، 27 مارس 2019
اجمل ايام حياتى/ بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
قصيده / اجمل ايام حياتى
اجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
بكيت كتير عليها وبدموعى ردمتها
قلبى بيصرخ من صدمته
بعد ما شاف حلمه انتهى
ضميت قلبى جوه حضنى
والاهات كتمتها
وسلمت عينى للدموع
مهى الدموع جه وقتها
انزلى يا دموعى واملى المناديل
واوعى فى يوم عن عينى تغيبى
دى قصه حياتنا خلاص انتهت
واللى نهاها حبيبى
يعنى خلاص يا قلبى
بقينا لوحدنا
لا دبله فى ايدينا ولا حضن يضمنا
مبقاش حبيبى مبقاش خطيبى
مبقاش من حقنا
يعنى من النهارده مش هيجى تانى
يعنى من النهارده مش هشوفو تانى
مش هيكلمنى ولا هسمع صوته فى ودانى
يعنى مش هيجيلى يوم الجمعه
ومن غير مايقول اعذار
يعنى لما يجى معاده مش من حقى الانتظار
يعنى اتكتب عليا اعيش حياتى فى نار
دى حتى حياتى فرقتنى والدنيا ودعتها
واجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
الحلقه الرابعه من مأساه امراه ( جزء 2) بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
الحلقه الرابعه من قصة مأساه امراه ( جزء 2)
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
***********************
بعد ان اتصلت خالتى بأمى لتعذمها على فرح قريب جوزها . كانت المفاجئة حينما اخبرتنا بمكان الفرح قائله : الفرح فى نادى السلام. انه نفس النادى الذى تمت فيه خطوبتى . وعندما اخبرتنى امى بمكان الفرح رفضت تماما ان اقبل بذهابى الى هذا المكان . فكيف ادخل تلك القاعه التى كانت تمشى فيها قدمه بجوار قدمى فى ذفه واحده ؟ . كيف ارى تلك الكوشه التى جلسنا عليها سويا وتبادلنا الشربات ؟ كيف انظر الى تلك الكاميرا التى جمعتنا يوما فى لقطه واحده حينما كان يضع بدلت الخطوبه فى يدى . حتما لا استطيع فكيف اجلس على هذه الكراسى التى كانت تشاهدنا الناس منها . كيف اكون من المعازيم وكنت فى يوما عروسة هذا المكان (ذات الفستان الاحمر) . تقلبت مواجعى لسماعى هذا الخبر وكان رفضى للذهاب يحمل دموع كثيره .فلقد مر يوم خطوبتى أمام عينى وانا ارفض ذهابى لذلك المكان . لقد مر اجمل يوم فى حياتى كالشريط وفى لحظات سريعه شاهدت يوم خطوبتى كاملا .وكنت اتسائل فى دموع محرقه اين ذهبت اجمل ايام حياتى ؟
قصيده / اجمل ايام حياتى
اجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
بكيت كتير عليها وبدموعى ردمتها
قلبى بيصرخ من صدمته
بعد ما شاف حلمه انتهى
ضميت قلبى جوه حضنى
والاهات كتمتها
وسلمت عينى للدموع
مهى الدموع جه وقتها
انزلى يا دموعى واملى المناديل
واوعى فى يوم عن عينى تغيبى
دى قصه حياتنا خلاص انتهت
واللى نهاها حبيبى
لا دبله فى ايدينا ولا حضن يضمنا
مبقاش حبيبى مبقاش خطيبى
مبقاش من حقنا
يعنى من النهارده مش هيجى تانى
يعنى من النهارده مش هشوفو تانى
مش هيكلمنى ولا هسمع صوته فى ودانى
يعنى مش هيجيلى يوم الجمعه
ومن غير مايقول اعذار
يعنى لما يجى معاده مش من حقى الانتظار
يعنى اتكتب عليا اعيش حياتى فى نار
دى حتى حياتى فرقتنى والدنيا ودعتها
واجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
صممت على عدم ذهابى الفرح حيث ذهبت خالتى واولادها الفرح بدوننا بعد ان بلغتهم امى رفضى للذهاب. وبعد الفرح بيومين دعتنا خالتى بمناسبة حضور العرسان الى بيتها قائله : تعالو عشان العريس والعروسه موجودين عندى النهارده وعايزين يشوفوكم ومعاهم صور الفرح . وافقت وبالفعل ذهبنا الى خالتى لنسلم على العرسان و لنرى صور الفرح الذى لم نحضره . وهناك شاهدت الفيديوهات التى كانت تحمل نفس اصوات الاغانى التى كنت اسمعها فى فرحى . لذلك كنت ارى الفيدويهات وانا ابتسم بمراره واريد ان اضع يدى على اذنى حتى لا اسمع تلك الاصوات التى تذكرنى بالماضى . كانت ابتسامتى غطاء لدموعى وقناع مزيف يخفى وراءه اوجاع مريره . كانت الفيديوهات تحمل مشاهد لجدران القاعه والكوشه فلم يكن احدا حولى يعلم مدى الالم الذى اشعر به وانا اشاهد تلك اللقطات وما تاثيرها على قلبى من طعنات . فالكل كانو يتحدثون ويضحكون وانا وحدى فقط اتالم فى صمت . وبعد انتهائى من مشاهده الفيديوهات وجدت نفسى انسحب من بينهم وذهبت الى البلاكونه ووقفت وحدى انظر للسماء من شده وجعى واقول ( يارب ارحمنى مش قدره يارب ) ولكن سرعان ما وجدت قريبتى نداء تقف بجانبى وسرعان ما عادات الابتسامه المزيفه الى وجهى ولاكن كان صوتى مختنق فلم استطع التحدث معها . كنت فقط استمع لها وهى تحكى عن تفاصيل الفرح كانت كلماتها تلقائيه عفويه تخرج منها وهى تضحك وتبتسم وفى وسط كلامها وجدتها تقول : البت سلوى بنت خالو طاهر لقيتها داخله القاعه وبتقولى الحقى يا ندا ده فيه واحد واقف بره شبه اللى كان خاطب امل . وخرجنا بسرعه عشان نشوفو لقناه هو . كان خارج من الحمام وبعدين طلع القاعه ودخل البوفيه .كنت استمع الى كلماتها ثم التفتت اليها فى لهفه وقلت : مين ده اللى بتتكلمى عنه ؟ مين اللى سلوى قالتك كان خطيب امل ؟ قصدك مين ؟ شرف ؟ قالتلى : ايوه شرف . سلوى كانت فكراه واحد شبهو لاكن طلع هو حقيقى .. لم اعرف كيف سقط قناع الابتسامه المزيف وبدون ان ادرى ظهرت الدموع وانا عينى فى عينيها انظر اليها بكل لهفه وفضول
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
***********************
بعد ان اتصلت خالتى بأمى لتعذمها على فرح قريب جوزها . كانت المفاجئة حينما اخبرتنا بمكان الفرح قائله : الفرح فى نادى السلام. انه نفس النادى الذى تمت فيه خطوبتى . وعندما اخبرتنى امى بمكان الفرح رفضت تماما ان اقبل بذهابى الى هذا المكان . فكيف ادخل تلك القاعه التى كانت تمشى فيها قدمه بجوار قدمى فى ذفه واحده ؟ . كيف ارى تلك الكوشه التى جلسنا عليها سويا وتبادلنا الشربات ؟ كيف انظر الى تلك الكاميرا التى جمعتنا يوما فى لقطه واحده حينما كان يضع بدلت الخطوبه فى يدى . حتما لا استطيع فكيف اجلس على هذه الكراسى التى كانت تشاهدنا الناس منها . كيف اكون من المعازيم وكنت فى يوما عروسة هذا المكان (ذات الفستان الاحمر) . تقلبت مواجعى لسماعى هذا الخبر وكان رفضى للذهاب يحمل دموع كثيره .فلقد مر يوم خطوبتى أمام عينى وانا ارفض ذهابى لذلك المكان . لقد مر اجمل يوم فى حياتى كالشريط وفى لحظات سريعه شاهدت يوم خطوبتى كاملا .وكنت اتسائل فى دموع محرقه اين ذهبت اجمل ايام حياتى ؟
قصيده / اجمل ايام حياتى
اجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
بكيت كتير عليها وبدموعى ردمتها
قلبى بيصرخ من صدمته
بعد ما شاف حلمه انتهى
ضميت قلبى جوه حضنى
والاهات كتمتها
وسلمت عينى للدموع
مهى الدموع جه وقتها
انزلى يا دموعى واملى المناديل
واوعى فى يوم عن عينى تغيبى
دى قصه حياتنا خلاص انتهت
واللى نهاها حبيبى
لا دبله فى ايدينا ولا حضن يضمنا
مبقاش حبيبى مبقاش خطيبى
مبقاش من حقنا
يعنى من النهارده مش هيجى تانى
يعنى من النهارده مش هشوفو تانى
مش هيكلمنى ولا هسمع صوته فى ودانى
يعنى مش هيجيلى يوم الجمعه
ومن غير مايقول اعذار
يعنى لما يجى معاده مش من حقى الانتظار
يعنى اتكتب عليا اعيش حياتى فى نار
دى حتى حياتى فرقتنى والدنيا ودعتها
واجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
صممت على عدم ذهابى الفرح حيث ذهبت خالتى واولادها الفرح بدوننا بعد ان بلغتهم امى رفضى للذهاب. وبعد الفرح بيومين دعتنا خالتى بمناسبة حضور العرسان الى بيتها قائله : تعالو عشان العريس والعروسه موجودين عندى النهارده وعايزين يشوفوكم ومعاهم صور الفرح . وافقت وبالفعل ذهبنا الى خالتى لنسلم على العرسان و لنرى صور الفرح الذى لم نحضره . وهناك شاهدت الفيديوهات التى كانت تحمل نفس اصوات الاغانى التى كنت اسمعها فى فرحى . لذلك كنت ارى الفيدويهات وانا ابتسم بمراره واريد ان اضع يدى على اذنى حتى لا اسمع تلك الاصوات التى تذكرنى بالماضى . كانت ابتسامتى غطاء لدموعى وقناع مزيف يخفى وراءه اوجاع مريره . كانت الفيديوهات تحمل مشاهد لجدران القاعه والكوشه فلم يكن احدا حولى يعلم مدى الالم الذى اشعر به وانا اشاهد تلك اللقطات وما تاثيرها على قلبى من طعنات . فالكل كانو يتحدثون ويضحكون وانا وحدى فقط اتالم فى صمت . وبعد انتهائى من مشاهده الفيديوهات وجدت نفسى انسحب من بينهم وذهبت الى البلاكونه ووقفت وحدى انظر للسماء من شده وجعى واقول ( يارب ارحمنى مش قدره يارب ) ولكن سرعان ما وجدت قريبتى نداء تقف بجانبى وسرعان ما عادات الابتسامه المزيفه الى وجهى ولاكن كان صوتى مختنق فلم استطع التحدث معها . كنت فقط استمع لها وهى تحكى عن تفاصيل الفرح كانت كلماتها تلقائيه عفويه تخرج منها وهى تضحك وتبتسم وفى وسط كلامها وجدتها تقول : البت سلوى بنت خالو طاهر لقيتها داخله القاعه وبتقولى الحقى يا ندا ده فيه واحد واقف بره شبه اللى كان خاطب امل . وخرجنا بسرعه عشان نشوفو لقناه هو . كان خارج من الحمام وبعدين طلع القاعه ودخل البوفيه .كنت استمع الى كلماتها ثم التفتت اليها فى لهفه وقلت : مين ده اللى بتتكلمى عنه ؟ مين اللى سلوى قالتك كان خطيب امل ؟ قصدك مين ؟ شرف ؟ قالتلى : ايوه شرف . سلوى كانت فكراه واحد شبهو لاكن طلع هو حقيقى .. لم اعرف كيف سقط قناع الابتسامه المزيف وبدون ان ادرى ظهرت الدموع وانا عينى فى عينيها انظر اليها بكل لهفه وفضول
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
الاثنين، 25 مارس 2019
رخصت نفسى /بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى
قصيده / رخصت نفسى
رخصت نفسى ليك
عشان تعرف تبيع
سلمت ليك حياتى
وانا عرفه انى هضيع
رهنت انك تبيعنى
وخليتنى لعبتك
وقبلت اكون ضحيه
وتحت رحمتك
من كتر حبى فيك
حبك زلنى
سلمت قلبى ليك
واديك ضيعتنى
كنت عرفه انى مش ليك
وبأوح فى الزمن
وادى اخرت حبى فيك
بدفع ليك الثمن
كان الثمن دمارى
وحزنى وحسرتى
وكانت هى دى
يوم موتى / بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
قصيده / يوم موتى
يوم ماقالو كل شىء قسمه ونصيب
كان يوم موتى
يوم ماجيتلى عشان تقرر انك تسيب
كان يوم موتى
يوم ماكنت عماله اصرخ متسبنيش
ودموعى كاتمين صوتى
كان يوم موتى
يوم ماقلعت دبلتك من اديه
يوم ممشيت ودنيتى فضيت عليا
يوم مكنت بلم حاجتك
وبقول للساعه اوعى تفوتى
كان يوم موتى
يوم ما بايدى جرحت نفسى
عشان اكتب بدمى بحبك
كان دمى دليل موتى
يوم مابعت صور الخطوبه متقطعه
اتمنيت انك تكون باعت معاهم
بأيدى جرحت نفسى / بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
قصيده ( بايدى جرحت نفسى )
بايدى جرحت نفسى
وبدمى كتبت بحبك
طب لما فتحت الورقه
ياترى حسيتها بقلبك؟
ياريتو كان دم قلبى
عشان يوصفلك حبى
وبردو مش هيوصفلك
قالولى الناس بدمك ؟
ده انتى قلبك قوى
قلتلهم اه بدمى
عشان بحبه اوى
سالونى وقالو ليه بدمك
قلت عشان حبى له يقدر يوصل لقلبه
قالو اشمعنى بدمك مكفايا بالكلام
قلت مافيش حد غيره
الحلقه الثالثه من قصه مأساة امراه ( جزء 2) بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
الحلقه الثالثه من قصه مأساة امراه ( جزء 2)
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
****************************
كان احساسى بمنظر الشارع صعب وصفه وكانت هذه اول مره اخرج من غير الشبكه . كانت يدى فارغتان ولكنها كانت تحمل السلاح الذى قتلنى به شرف وهو ( صور الخطوبه ) نعم كانت يدى فارغتان ولكنى كنت احمل فى قلبى أوجاع ثقيله. ظليت اتفحص الطرق وقلبى بداخلى يحترق فى صمت حتى وصلنا الى بيت عمى حسين وهناك تركتنى امى وذهبت الى خالتى التى كانت تسكن فى البيت المجاور لعمى مباشرا .طلعت لعمى وفى يدى صور الخطوبه وعند فتحهم الباب لى رأيت الفرحه على وجوههم لحضورى وكأنهم يهنونى بخروجى من ازمتى النفسيه الكل كان يبتسم ويأخذونى بالأحضان وعند ظهور عمى حسين من بينهم ادركت اننى لا استطيع اخفاء دموعى عنه .القيت نفسى فى احضانه وكان يمسح دموعى بيده وهو يسالنى :ايه اللى فى ايدك ده ؟ نظرت اليه فى حزن والدموع غارقه وجهى ووضعت الشنطه فى يده وقلت :دى امل لوحدها . تعجب عمى من هذه الجمله ثم فتح الشنطه واخرج منها صور الخطوبه مما جعل الجميع ينظرو الى بعضهم البعض فى ذهول مما رأوا بينما تبدلت ابتسامتهم الى نظرات حزن. امسك عمى حسين بصوره منهم وقال : بزمتك مش دى خساره فيه ؟ فى حد يقطع النعمه ده حرام والله انتى بالنسباله نعمه زالت من وشه . اخذت الصوره من عمى وقلت : انا مش زعلانه انه قطعها انا بس كنت عايزه اسالو ازاى جالك قلب تمسك المقص وتقصها ؟ ده حتى الصور الصغيره استخصر يسيبلى صوره اشوفو فيها . ثم مديت يدى داخل الشنطه واخرجت اسطوانات الفرح والدموع تملأ عينى . تفاجئ الجميع من منظر الاسطوانات وهى متكسره . رفعت الاسطوانات بيدى وقربتها من وجهى وقلت :طب ليه يكسرها ؟ كان يبعتهالى سليمه .كنت هتجرح بردو .لكن هو ليه كسرها كده . كنت ارى الدموع فى عيون عمى حسين وهو يقول : انتى لسه مافقتيش يا امل لسه تحت تاثير الصدمه لسه مش فى وعيك .قلتله لا انا حسه لو مكنتش حسه مكنتش هعيط ياريتنى فاقده الوعى فعلا مكنتش احس بالعذاب ده . قالى : انتى ازاى تمشى فى الشارع بالصور دى وامك ازاى سيباكى تمشى بيها كده ؟ لم استطع التوقف عن البكاء فكنت استمع له ودموعى تتساقط حتى ادرك الجميع وقتها اننى لم اخرج من ازمتى كما يظنون . وبعد وقت طويل من البكاء المتواصل طلبت من عمى حسين ان اجلس معه على انفراد وحينما خرجو الجميع من الغرفه وتركونا اقتربت من عمى وقلت :انا عملت حاجات كتير مش عرفه صح ولا غلط . رد عمى وقال امسحى دموعك الاول واهدى واحكيلى وانا سامعك . رديت فى انهيار وقلت : قبل ما اخو شرف يجى ياخد الحاجه بتاعت شرف انا عورت نفسى وكتبلتو بحبك بدمى وبعتهالو وسط الحاجه . قالى : يا مجنونه حد يعمل كده .قلتله : كنت عايزاه يعرف بحبو اد ايه .رد عمى فى غضب وقال: وشوفى هو بعتلك ايه صورك متقطعه . كنت استمع لعمى وانا اتذكر ذلك اليوم وكأنه كالمشهد التصورى يمر امام عينى بكل تفاصيله . اننى لم انسى هذا اليوم ابدا
جميع حقوق النشر محفوظة
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
****************************
كان احساسى بمنظر الشارع صعب وصفه وكانت هذه اول مره اخرج من غير الشبكه . كانت يدى فارغتان ولكنها كانت تحمل السلاح الذى قتلنى به شرف وهو ( صور الخطوبه ) نعم كانت يدى فارغتان ولكنى كنت احمل فى قلبى أوجاع ثقيله. ظليت اتفحص الطرق وقلبى بداخلى يحترق فى صمت حتى وصلنا الى بيت عمى حسين وهناك تركتنى امى وذهبت الى خالتى التى كانت تسكن فى البيت المجاور لعمى مباشرا .طلعت لعمى وفى يدى صور الخطوبه وعند فتحهم الباب لى رأيت الفرحه على وجوههم لحضورى وكأنهم يهنونى بخروجى من ازمتى النفسيه الكل كان يبتسم ويأخذونى بالأحضان وعند ظهور عمى حسين من بينهم ادركت اننى لا استطيع اخفاء دموعى عنه .القيت نفسى فى احضانه وكان يمسح دموعى بيده وهو يسالنى :ايه اللى فى ايدك ده ؟ نظرت اليه فى حزن والدموع غارقه وجهى ووضعت الشنطه فى يده وقلت :دى امل لوحدها . تعجب عمى من هذه الجمله ثم فتح الشنطه واخرج منها صور الخطوبه مما جعل الجميع ينظرو الى بعضهم البعض فى ذهول مما رأوا بينما تبدلت ابتسامتهم الى نظرات حزن. امسك عمى حسين بصوره منهم وقال : بزمتك مش دى خساره فيه ؟ فى حد يقطع النعمه ده حرام والله انتى بالنسباله نعمه زالت من وشه . اخذت الصوره من عمى وقلت : انا مش زعلانه انه قطعها انا بس كنت عايزه اسالو ازاى جالك قلب تمسك المقص وتقصها ؟ ده حتى الصور الصغيره استخصر يسيبلى صوره اشوفو فيها . ثم مديت يدى داخل الشنطه واخرجت اسطوانات الفرح والدموع تملأ عينى . تفاجئ الجميع من منظر الاسطوانات وهى متكسره . رفعت الاسطوانات بيدى وقربتها من وجهى وقلت :طب ليه يكسرها ؟ كان يبعتهالى سليمه .كنت هتجرح بردو .لكن هو ليه كسرها كده . كنت ارى الدموع فى عيون عمى حسين وهو يقول : انتى لسه مافقتيش يا امل لسه تحت تاثير الصدمه لسه مش فى وعيك .قلتله لا انا حسه لو مكنتش حسه مكنتش هعيط ياريتنى فاقده الوعى فعلا مكنتش احس بالعذاب ده . قالى : انتى ازاى تمشى فى الشارع بالصور دى وامك ازاى سيباكى تمشى بيها كده ؟ لم استطع التوقف عن البكاء فكنت استمع له ودموعى تتساقط حتى ادرك الجميع وقتها اننى لم اخرج من ازمتى كما يظنون . وبعد وقت طويل من البكاء المتواصل طلبت من عمى حسين ان اجلس معه على انفراد وحينما خرجو الجميع من الغرفه وتركونا اقتربت من عمى وقلت :انا عملت حاجات كتير مش عرفه صح ولا غلط . رد عمى وقال امسحى دموعك الاول واهدى واحكيلى وانا سامعك . رديت فى انهيار وقلت : قبل ما اخو شرف يجى ياخد الحاجه بتاعت شرف انا عورت نفسى وكتبلتو بحبك بدمى وبعتهالو وسط الحاجه . قالى : يا مجنونه حد يعمل كده .قلتله : كنت عايزاه يعرف بحبو اد ايه .رد عمى فى غضب وقال: وشوفى هو بعتلك ايه صورك متقطعه . كنت استمع لعمى وانا اتذكر ذلك اليوم وكأنه كالمشهد التصورى يمر امام عينى بكل تفاصيله . اننى لم انسى هذا اليوم ابدا
قصيده ( بايدى جرحت نفسى )
بايدى جرحت نفسى
وبدمى كتبت بحبك
طب لما فتحت الورقه
ياترى حسيتها بقلبك؟
ياريتو كان دم قلبى
عشان يوصفلك حبى
وبردو مش هيوصفلك
قالولى الناس بدمك ؟
ده انتى قلبك قوى
قلتلهم اه بدمى
عشان بحبه اوى
سالونى وقالو ليه بدمك
قلت عشان حبى له يقدر يوصل لقلبه
قالو اشمعنى بدمك مكفايا بالكلام
قلت مافيش حد غيره
يوصف فى قلبى حبه
وبعد انتهاء عمى من لومى وتأنيبى قال : لو شرف بيحبك مش هيسيبك. رديت وقلت : انا بعتله رساله قبل ما يسيبنى وقلتله فيها اوعى تخون الوعد اللى بينا من تليفون ماما وخايفه تكون الرساله دى رخصتنى فى نظرو عشان كده محاولش يرجع . رد عمى وقال : ليه بس عملتى كده؟ قلتله : المفروض يفهم من الرساله انى شرياه .قالى : لا انتى كده فهميته انك بتجرى وراه لو مكنتيش بعتى الرساله كان احتمال رجع لكن انتى رخصتى نفسك يا امل لواحد ميستاهلش
قصيده /رخصت نفسى
رخصت نفسى ليك
عشان تعرف تبيع
سلمت ليك حياتى
وانا عرفه انى هضيع
رهنت انك تبيعنى
وخليتنى لعبتك
وقبلت اكون ضحيه
وتحت رحمتك
من كتر حبى فيك
حبك زلنى
سلمت قلبى ليك
واديك ضيعتنى
كنت عرفه انى مش ليك
وبأوح فى الزمن
وادى اخرت حبى فيك
بدفع ليك الثمن
كان الثمن دمارى
وحزنى وحسرتى
وكانت هى دى
نهايه قصتى
تنبهت على يد عمى حسين وهو يأخذنى من يدى ويقول كفايا عياط يا امل امك بتتصل قومى معايا عشان اوصلك .قلتله : ماما عند خالتى .قالى : هاجى معاكى ثم اكمل حديثه فى الطريق قائلا : مش عايزك تعيطى قدامهم عايزك بتضحكى وتعرفيهم ان انتى قويه وخرجتى من الازمه وعايزهم يقولو امل رجعت زى الاول. ظليت امسح دموعى واحاول رسم الابتسامه حتى وصلنا الى بيت خالتى . دخل عمى ودخلت انا وراءه وكان الجميع فى انتظارى سلمت عليهم ثم جلست .كنت اضع يدى على مكان الدبله طوال الوقت وانظر لهم فى ارتباك وكأننى فقدت جزء من جسدى. ولكن كان عمى حسين يخطف الانظار منى ويبعد انتباهم عنى بحديثه معهم فكنت انظر الى اصبعى واتخيل وجود الدبله .واتساءل فى نفسى اين ذهبت دبلتى ؟ومن ستلبسها بعدى ؟ ذهب عمى حسين وترك لى نظراتهم تتأمل عيونى الباكيه وماذلت اضع يدى على مكان الدبله حتى اخفيه عن اعينهم .كنت اشعر امامهم بانكسار بعد ما كنت اتحداهم من أجله كسرنى بيده. كانت تمر الساعات تلو الأخرى واسبوع تلو الآخر وانا لم انسى فكان شكل صور الخطوبه والاسطوانات متعلق فى ذاكرتى فى كل اللحظات . مما جعلنى اتذكر جمله قلتها لشرف فى ذات يوم ونحن نمشى على النيل وهى( يوم موتى ارمى صورتى فى البحر ) فنظر شرف فى تعجب وصمت . فكنت وقتها اقصد من تلك الجمله انى اقولو لما تسيبنى مترجعليش صورتى ولكنه لم يفهم وقتها بل كان يضحك دون اى يدرك معنى كلماتى ومازال صوت ضحكاته يسرى فى اذنى حتى الآن. ثم وفجاه تبهت الى صوته حين قال بتعملى ايه ؟ ابتسمت وقلت بكتب عنك . قالى نفسى اعرف بتكتبى ايه ؟ قلت : مسيرك هتقرى بس دلوقتى لا لما اموت عشان تفتكرنى بعد موتى .. هذا المشهد كان يدور فى ذاكرتى من حديث قديم بينى وبين شرف ثم تنبهت بمراره الدموع وقلت اكيد قريت دلوقتى اللى انا كتبته عنك فى الورق اللى بعتهولك وسط الحاجه بتاعتك يوم ماسبتنى (وكان فعلا يوم موتى )
قصيده / يوم موتى
يوم ماقالو كل شىء قسمه ونصيب
كان يوم موتى
يوم ماجيتلى عشان تقرر انك تسيب
كان يوم موتى
يوم ماكنت عماله اصرخ متسبنيش
ودموعى كاتمين صوتى
كان يوم موتى
يوم ماقلعت دبلتك من اديه
يوم ممشيت ودنيتى فضيت عليا
يوم مكنت بلم حاجتك
وبقول للساعه اوعى تفوتى
كان يوم موتى
يوم ما بايدى جرحت نفسى
عشان اكتب بدمى بحبك
كان دمى دليل موتى
يوم مابعت صور الخطوبه متقطعه
اتمنيت انك تكون باعت معاهم
كفن موتى
كان يوم موتى
هذا هو الشهر الثانى من الفراق .. الايام بقت شبه بعضها .كل حاجه حواليا كئيبه وممله . مافيش حاجه ليها طعم حتى العيد كبير فات من غير ماحس بفرحته. الدنيا بقت سوده فى عينى اوى. احساس رهيب بالقهر مسيطر على حياتى . كنت حسه انى مش موجوده معاهم فى اى مناسبه سعيده ومش حسه باى حاجه بتحصل حواليا ديما سرحانه وفى عالم تانى. ساعات ابص لباب الشقه وبيتهيقلى انى هلاقيه داخل عليا . كنت بدعى ربنا انى اتعمى اهون من انى مشوفوش تانى . ومرت الايام قاسيه بكل المعانى لا اعرف كيف اخرج من تلك الدوامه التى تأخذنى الى طريق الضياع والجنون . نعم اكاد ان افقد عقلى بعد ما فقدت قلبى برحيله فات اكتر من شهرين على غياب شرف وماذالت رائحته فى احضانى . ماذالت لمساته فى يدى .ماذالت نيرانه فى قلبى تحترق . وفى ذات يوم تفاجئنا بخالتى تتصل وتعزم امى على فرح قريب جوزها وكانت المفاجئة جميع حقوق النشر محفوظة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)