إمرأة من ورق
.................
نامت ونثت
عبقها العنبر
أغدقت عليَّ الورد
ربيعُها يُزهر
تظفِرُ حبيبتي بأناملها
جدائل كأنها السكر
عيناها لؤلؤتان
إنسابت دموعها عِقدٌ
على جيدها الاسمر
تساقطت أوراقها
قبل الخريف
كادت تتبخر
في صيف نشوتها
تُداعبُ
جسدي الاحمر
تسترق السمع لخافقي
في برود
كان شتائها أصفر
قهقهات الرعد
صراعُ غيوم
أوصدت نفسها
إختارت المهجر
ياجميلة الحسن
فيك أنا أبحُر
أين أُرسي
وبابُك قد سَكّر
ماجد الأندلسي
يغداد الكرخ
13. 11. 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق