لغتي....اللاذقية.......في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.*******
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.
.
لغتي
من رصيف اللاذقية نقشتها طفولتي
لغتي
من رمال عشقها لونت قافيتي
لغتي من دمشق الى اللاذقية رسمت مهجتي
تركت لغتي وضاعت أقلامي حائرة القوافي
هنا لغتي
هنا الشتاء بين قطرات الخروف
هنا الربيع بين ورود الأقلام
ستعود لغتي وإن طال عصر الكتابة
..................................................................
.................................................................
لغتي
من عروس البحر اكتسبت مجدها وأمجادها
سأكتب اللاذقية لغتي ويقيني بل ذكرياتي وطفولتي
توحدت بك فأين لغتي
فمن ترابك رسمت حضارتي
ومن بحرك لونت لوحاتي
حتى أصبحت قدسي وقداستي
..... ............................................................
................................................................
لغتي
حمامة نثرت بسماء اللاذقية حروفها
قصائد عاجية خلدت مدارجها
خلدت أطيافها
فما بعد دمشق إلا لاذقية الروح وسأرسمها أول العواصم
أين لغتي
في كل العواصم
هنا عاصمتي
هنا لاذقيتي
هنا الشمس وإن بات الشتاء يضني أحلامي
.........................................................................
..........................................................................
لغتي
شراع أيقظ المدائن
لاذقيتي قد اتقدت بعينيك العواصم فتزيني
قد نهلت من.حروفك اللغات فتبرجي++++++++++
هنا لغتي من صمت الروح
هنا لغتي من خشوع الجسد أمام أسوارها
هنا يقيني ومحراب أقلامي
هنا أحلامي ومساراتي
ستعود لغتي وإن طال فصل الخريف
ستثمر قافيتي وإن طال الشتاء
لغتي ربيع يزهر بإنسانية الإنسان
فما وجدت إنسانيتي إلا باللاذقية
لغتي وعي بشوق التراب وأشجان بحرها
لغتي صمت أمام محراب عشقها
سأعود لاذقيتي وإن طال المدى
....................................................... .........
......................... ....................................
توقيع... الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق