طقطقة العقول
دأب الإنسان يموت
فهل الأحلام تعيش ؟
أمد يدي في جيب الأمل
عميق..
عميق...
ينتهي في قعر المستحيل
أجده جدثا
محزما في كفن من قيد
حتى الأجداث
لا ترقد في حبور
كيف السبيل
إلى إثبات الذات ؟
كيف نُلبس الوجه ملامح
من رضا ، فات أو آت ؟
عن العمر
كيف نخلع رداء الضغوط ؟
و الفكر كيف نحيكه
بمخرز من قناعات ؟
ترى أ لم يرهقْ الحكايات
سردُ الحكايات ؟
وأجندة التاريخ أ لم تكتظ بالحكم
والموعظات ؟
أهو ذنب تلك الموبقات ؟
تراود النوايا عن نفسها
فنسطر في خزانة الأعمال
ملابس رثة من الشّك
ومزق الاحتمالات
تتطاول الفلسفة
على كل سلوك
اقتنعنا أم لم نشأ
علينا القبول
نوع من الإنقياد الأعمى
يجلب الخنوع
والعقل الراكن في مخده
سبات حتى ينفخ في الصور
لن أكون وليدة الركون
لن أكون صاغرة بيد القبول
من قال أن الطاعة تعني التسليم
دون طقطقة العقول
والإيمان الراسخ
هو الانقياد
دون السؤال عن ماهية الامور
أعلن من هنا الاستقلال
عن كل بنود العادات
إن هي شوهت وجه التعبير
أريد ان أحلق بالفكر
حيث أجد التجدد
في عالم السعي
في أفق علم تجاوز القيود
ترك سي السيد بطلا
في قصر الشوق
و ...بين القصرين
من احترام كينونة
و استقلالية وجود
أريد لبنات مملكتي أن تكون
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق