بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 18 مارس 2018

جئت الدنيا/ بقلم الشاعر /على محمد عبد المنعم

جئت الدنيا صيادا يرمي كل حسان
وجنيت الغزلان ورودا من كل الألوان 
 ينفلت العمر وتمضي الأيام 
أستلم كتابي حين حسابي 
لكن أذهلني العنوان 
عبد مخدوع معجون بالأوهام
ما كنت الصياد ولكن ..
صادتني الغزلان !!!
فبكيت كثيرا رغم نجاتي من هول النيران
وتعجبت لحالي
أأكون حزينا في جنة خلد أشعر أني مخدوع ومهان ؟!
أأكون سعيدا في نار جحيم حين ينادوني : صياد الغزلان !!!
قلت الحور العين ستنسيني ما كان 
فإذا قصري في الجنة أسوأ من قبري
قصري يخلو من حور عين
قصري يخلو من غزلان
فصرخت بكل جنون وكأني ممسوس من جان :
أين الحور العين أين الغزلان ؟!
رد ملاك الجنة رضوان :
وحدك في الجنة محروم من كل الحور العين
ؤحدك في الجنة محروم من كل الغزلان
لقد استنزفت  رصيدك في الدنيا 
وشربت عصائر كل النسوان
قلت و لكني كنت المخدوع
كنت الدمية تتبادلها الأحضان
قال ولو..هذا أمر الرحمن
 -أين نسائي في الدنيا
 - تشوي في النيران
- هل يمكن أن ألحق بنسائي في النار ؟!
- لا يمكن أن يتغير للرب قرار !
لطمت كثيرا وبكيت
أسوأ من نار جهنم نار الحرمان
الكل هنا في الجنة يتنعم بالحور العين ألوانا ألوان
وأنا محروم من ظل النسوان
لا أجد الأنثي من إنسان أو حيوان
بعد نعيم الغزلان 
أتمني أنثي الجرذان !!!
أتمني أن أهجر هذي الجنة
أن أتمتع بنسائي في قعر جهنم وسط النيران !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق