خَبرُوهَا وُخَبْرُوني ...
...
سَاءَلَتنِي بِرَبِهَا
مَا الذِي أَقْصَاكَ عَنِي؟؟
مَا الذِي جَعَل الليَالِي !!!
تَشْتَكِي بِالحُزنِ مِنِي !!!
هَلْ غَرَامِي فِيكَ ضَاعَ ؟؟
هَلْ وَحَقاً خَابَ ظَنِي ؟؟
فَمَا دَهَاكَ بِرَبِكَ !!!
مَازلتُ إني أشْكُو التَجَنِي
مَاذَا سَيجْنِي فُؤادُكَ !!!
وَالعزُف مِنِي لَحنٌ أَغَنِ !!!
مَاذَا سَيجْنِي فِي الغَرَامِ !!!
وَهِمتُ فِيكَ عِشقَاً أَجَنِ !!!
هَلْ تُراكَ قَد مِلتَ عَنِي؟؟
بِالغَرَامِ أَو بِالتَمنِي !!!
هَلْ تُرَاكَ قَد ذُقتَ عِشْقَاً ؟؟؟
فِي الَّليَالِي أَنسَاكَ أَنِّي !!!
أَنِّي التِي كَانَتْ مُنَاكَ ...
أَنِّي التِي فِيهَا تُغنِي !!!!
أَنِّي التِي قَد هِمتُ فِيكَ !!!
إِيَاكَ تَنسَى أَوْ أَنْ تَخُونِّي ...
هَلْ ذَاتَ يَومٍ قَد تَضِيعَ ؟؟؟
ياَليتَ أنِّي ...
مَا كُنْتُ أَنِّي ؟؟؟
........
خَبِرُوهَا وَخَبِرُونِي ...
وِاسْأَلوُا فِي العِشقِ عَنِي
هَلْ لِغَيرِ هَوَاهَا مَالَ ؟؟
هَذا الفُؤَادُ فِيهَا سَجَنِّي ...
وَاسْأَلوُا الدَمَ بعُرُوْقِي ...
هَلْ سِوَاهَا يَومَاً سَكنِّي ؟؟؟
إنَِهَا للرُوحِ رُوحٌ ...
وَاحَةٌ لِلمُطْمَئِنِ ...
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح 18/3/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق