شاب الليث بغزلان و عليه شابه
فغدابغصن الشجر غضه فعضه حفيف الدف ريقراقه
يموج الليل
ويقرقر الطير كحاوت تلعابه
رقص ركبي فصارعطابه فطرق النقر فدق عناقه
فقهقه الليل لشقشقة فجرااشرق شقشاقا ً
ومن شرنق الحرير تطوف السماء قطانه قطنيه رقراقه
وعلي جسد لطيف الهواء أطيافا
يصوب بتفاصيل الليل رقعة رقاعة..
يسكب النهر ماءه فارغا أفواجا
رما به
علي شفا جبلا كاحلا سودا
بضي جحر غادقا براقا.
طاف القمر بالأرض
ما إستويت رقعاته ولاضياقا
فشاب الليث عليه شابه
فالهث لهثاته
فأغلق الليل عليه أبوابه.
..فخرج النهار يقهقه
فشاب الليث عليه كعنقاء وشد أوصاله من العناق فراقا
فغر الأرض وباء
فجاءت الشمس تنشر النور فحر حرها فحرقت اجوافهم الخوياء‘
..فطارت الغزلان
فرحات تلتهم وتسقي ولائم العنقاء الوهاجا..بقلم..سيده الغنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق