" غور الأقدار "
أركض كخيل الوقت
حاملا أثري على مدى المدار
أمتطي أقبية العمر
وأرتمي بغور الأقدار
لم أتعلّم كيف يُزحزح
الصوّان عن باقي الأحجار
لم أتعلّم كيف أخلط الألوان
لأرسم أزرار الأزهار
مازلت أسابق رصيف الفراغ
لأصل نهاية الجدار
مازلت أسبح في مسارب الظّنون
حتّى أكون بالجوار
يا لسخرية القدر
إنقلبت الأدوار
فلا مفرّ من الإصطبار
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق