بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 10 فبراير 2018

يسألوني /بقلم الشاعره/ مني إسماعيل

يسألوني عن سبب سعادتي
يستعجبون من لمعان عيني
يتسائلون 
أين الحزن المنكوب
علي ملامحي
حتي أصبح من صفات 
عيوني
يتهامسون
وينقلون الأقاويل
ويستنتجون كيف لي 
من ضحكة العيون
لا يعرفون أن القلب منشغل
ودقاته تحييني
تجعلني إمرأة كل العصور
وملكة الأنوثة الطاغية
حبيبي وصفه غريب
ولا يشبه أي حبيب
ويستحق أن يصبح من الأعاجيب
حبيبي شاطئ أسرار
يسبح فيه ما يريد
ويحتار
حبيبي فارس مغوار
طويل البال
صبرَ طويلاً للأقتحام
حبيبي 
قلبا حنون
مليئ بالدفء والأمان
سريع الغضب 
سريع النسيان
حبيبي
شاعر يلقي بي الأشعار
كلما شاهدني
يوصف أدق تفاصيلي
بشدو الألحان
حبيبي
غيور
يغير من رمشي
وهو يطير
ويحط علي خدي
حبيبي لا يخذلني
ولا يتركني
بوسط الطريق
أتألم من لوعة الفراق
فهو حبيب غير أي حبيب
حبيب كل العصور
فلا تتهامسون
ولا تستعجبون
حينما ترون
ضحكة العيون
مني إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق