بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 فبراير 2017

هزتني لحظة من ذكرياتي./ بقلم الشاعرة / نجاة عبد الحميد

هزتني لحظة من ذكرياتي.

تذكرت أحلى لحظة عشتها بحياتي.

ضمني مرة إليه وسقى ذاتي.

بكلمات مرصعة بالهيام تعيد نبضا لحياتي.

شدني إليه بقوة الحنان ولمس أكفافي.

قال وهو يحدق بي بلهفة:

دعيني حبيبتي أعشقك برجولتي.

وأرى ماتقول أنوثتكِ.

دعيني ألتمس كل خصلات شعركِ.

أرجوكِ لا تمنعيني.

فأنتي أنثى أعشقها وأتدفأ ببخار أنفاسها.

أتركيني أتلمس أطراف الهوى منكِ.

أتركيني أتذوق عسل شهد وجنتيكِ .

دعيني أرتوي من نظرات العاشقة المحدقة بي.

دعيني أغرق بين الجفون فأنا الظمأن  فترويني.

سأحطم كل الحصون في قلبك هيا أتركيني.

أرجوكِ لا تكبليني.

أنا أرضى منكِ بالقليل يا أنثى عمري.

عشقتكِ يا غااالية الروح فضميني.

عشقتكِ بجنون دون تفكير ينسيني.

بل بكل جوارح الرجولة أسرتيتي.                         

 فهكذا هزتني لحظة من ذكرياتي

**** أحلام امرأة*****

بقلم توأم روحي: نجاة عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق