"عندها،،،،سيكون"
"""""""""""""""""""""""""""""
في ليالي شتاء الأعوام ؛
حيث يقيم الغياب
في العراء،مرايا ؛
تحتضنها
خدود الآمال
يتكثف
أبخرتها جمر الأنفاس،
وساعات
رماها القهر
بسحيق الأظلام ؛
حيث يمزقها الوقوف إربا ؛
عند باب الضياع ؛
يجيبه الخواء
ترتدي فيه الأحلام
من الباليات الأسمال،
ولكن هيهات، هيهات
لليل التشاؤم
وقبح الأدناس
أن يلقي
بظلال الحداد والقتام
في ذؤابة الأيام،
وهناك نهار ؛
يقفز من بين براثن الغربة ؛
يكسر منفى،
الأسى والملال ؛
يشتاقه الرضاء ؛
يرتجف لضوئه البرد ؛
تنحني لإصراره مدن الرفض،
وقمئ الأفعال
آه ياأطفال الدمع
وأمل السنابل ؛
تهربون من ذاكرة الماضي،
تهربون من بين الأقواس ؛
لربيع ينقضي
ببيادره الاغتراب ؛
ينشد فيه الحلم صدق الإلهام
لايكون فيه القرار مقدود
من نار الهراء ؛
تشتهيه ريح العصف
وغضب الآجال ؛
تنعيه الصموت
وضرير الأجناس.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق