بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 فبراير 2017

الجـــــــــــــــــــــــــــار/ بقلم الشاعر / محمد مدحت

... الجـــــــــــــــــــــــــــار ...
الجـــــار هـو الأقــرب مِن الأهــــل و الخِـــــلّان ...
بعـــد الــــرب هــو فى الكــرب مَـن بــهِ يُستعــــان ...
لعــل الفــرد منّــا يعــى حقّــه بـ البِـــــر و الإحســــان ...
فـ هــو أحــق مَن تحميـــه مِن الأذى و حُـرقــة النيـــــران ...
فـ قــد أوصـــى ربـــك بـ حســن معاملتــه فى القــرآن ...
ألا تعلـم بـ أنــه أولــى بـ الشُفعـــة ؟
و إن لم يكــن كــذلك فـ عليــك منـه بـ الإستئــــذان ...
و عليــك إعانتــه فى الشـدائــد و المصـائــب
وتهنئتــه و إدخــال الســرور و جعلــه فـرحـــان ...
إن كـــف الأذى و منـــع الضـــرر عن الجيـــران ...
لـ هـــو تحـريـــم و تحـذيــــر غليــظ مِن الرحمـــن ...
فـ منــذ قديــم الزمــــــــان ...
كـان الصـالحــون يقضــون حوائــج جيرانهــم بـ الكِتمــان ...
فـ عليــك منـاصـرتـــه فى الخيــــــــــر
و لا تعينــه على الإثــم و العـــــدوان ...
و غَــــضّ البصــــــــــر فريضــة
فـ لا يغرينّكــم منهــن الحِســـان ...
و مَن يتلصص على عــورات
جــــــــاره قـد يصيبـــــــــه
العــــــار و الخِزيــــــــان ...
و يلعنـــه رب العِـــزّة
و يعتبــره خـــــوّان ...
و احـــرص على
عـــــــــــــــدم
المبـالغــــــة
فى الإنخـــراط
حتـى لا يغـوينكـــم
الشيطــــــــــــــــــــــان ...
المحبّـــــة فى الخيـــــــــر
لـ جـــــــارك درجـــــــة مِن
الإيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان ...
و كمــا قـــال رسولنـــا الكريــــم :
مـا آمــن مَـن بـــــات شبعـــــــــان ...
و جـــاره إلى جــواره جـوعــــــــــان ...
صدق الحبيب عليه الصــلاة و الرضـــــوان ...
و الله هـــو المستعـــــــــــان ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
 ‏‎Mohamed Medhat‎‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق