حدثتُهاَ
حدثتُهاَ ليلاً فقالت
لقد طال اشتياقي
يا من بكَ الروح هامت
فقد طال الفراق
أنا و إن عيوني نامت
فالقلب تؤججه نار الأشواق
توُقظُني الذكرياتُ ليلاً
تؤرقني و تزيد في احتراقي
فهل لي بالقرب منكَ
لحظة تطفئ لهيب الأشواق
فالروح إليك ترنو
و القلب لك دوماً مشتاق
حبيبي عُد إليَّ بخُطٍ
أسرعُ من خُطيَ البُراَِقِ
فما عاد بالقلب صبراً
و ما عُدْتُ أحتملُ اشتياقي
بقلم / عبيد رياض محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق