يَا رَاحِلاً ...
...
يَا رَاحِلاً عَنِّي
وَرُوْحِي فِي هَوَاه
يَا تَارِكَاً
قَلبِي الجَرِيِّحُ بِعِلَةٍ
هَلْ أَحْيَّا بَعْدَكَ
أَوَ بَعْد بُعْدِكَ لِي حَيَّاه ؟
الرُوحُ فِيِّكَ
تَهْفُو إِليِّكَ بِنَزْعَةٍ
أَبْكِيِّكَ دَمْعَاً
أَمْ بِدَمِّي أَبْتَكِيِّك
وَالصُرَاخُ
صَارَ يَدوِّي باِلفَضَاء
رِفْقَاً بِرُوحِي
تَكْتَوِّي كَمَداً عَليِّك
وَالقَلبُ يَقْطُرُ
مِنْ دِمَاهُ عِندَ المَسَاء
زَادَ الحَنِيِّنُ
وَطَارَ مِنِّي شَوْقَاً إِليِّك
مَتىَ يَا رُوحِي
أَشْتَهي مِنْكَ الِّلقَاء
يَا رَاحِلاً
إِنِّي بِدُونِكَ كَالغَريِّب
فَلا رَفِيِّقَ
وِلا أنِيِّسَ
وَلا طَبِيِّب
أَقْضَّي اللَّيَالِي بُِغربَتِّي
وَالرُوْحُ يُضْنِيِّهَا النَّحِيِّب
يَا هَوىً
بَلِغْ سَلامَ فُؤَادِيِّا
قُلْ لِّلَتِي
فِيِّهَا الحَنيِّنُ سَارِيِّا
مِنْ بَعد عِشْقِّي
فِى هَوَاكِ مُعَذَّبٌ
مَن لِي سِوَاكِ
لِلجِراحِ مُدَاوِيِّا
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح 28/12/2017
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق