حين التلاق رفع الظالم
يده على المظلوم...
وينادي الصوت المبحوح
من الطرف المكلوم...
يتلوى داخل حنجرته ويعاني
من الأمس هموم....
والعقل يصيح بلا هذيان
هل ضاع الحق كأنك مذموم؟..
هل بات الباطل بركات
والحق وعيد مقسوم؟..
والقلب يصارع ضرباته
ويقاوم نوبات ووجوم..
وينادي أنا الحق على الظالم
يومآ ما سأقوم..
ويقهقه ظلمآ صاحب
طرقات الرعب المزعوم...
منتصر أنا لا أبعد عن وضعي
لحظه وقواى تدوم...
وينادي المظلوم على الظالم
ياظالم ظلك مرجوم....
فمابالك بالجسد المتعفن
بالظلم يتلظى منه كمحموم...
بلهيب الحقد ونكران النور
بالنار وبالإعصار يلوم...
فيغيب الوعى عن المظلوم
لحسرته ويبقى المكموم...
وفجأه بلا إنذار ينهار جدار
القصر المشئوم...
على الظالم ظلمآ وظلام
محكمته خالية دون خصوم...
ويفيق المظلوم على حمده
وخطاه على درب مرسوم...
أيقنت وداخل إحساسي
حق يتشبث بالحى القيوم....
أن المظلوم على نصر
يبقى والظالم أبدآ مهزوم....
كلماتي/ إيمان مبارك أبو الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق