أريد أن أعيش
قتلني التمني
و نكل بجوانحي الغياب
في حرب حبك يا سيدي
و النبض أسير عند الاعتاب
يرتقب وقع خطاك أمام الباب
لا لتفك قيدي
إنما كرهت سؤال الروح عنك دون جواب
و طيفك الآسر ....لا يرضى فيحررني أو يقتلني دون عند
سئمت الشوق من غير أسباب
تحملني إلى اللقاء نسمة ...تعتلي الضباب
مللت الأيام المتراكمة على عمري ...كما السراب
أقترب منها لأراها....و لكني
أعود منها عطشاء ...لا يرويها ملء زبد البحر و العباب
أحتاج عالما آخر يقطن بين عينيك
ينسيني على طول سنيني
مخاضات العذاب
أريد أن أعيش...
أريد أن أعيش...
ماريا غازي
الجزائر 2019/01/03
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق