النُّفُوسُ الخَافِقَاتُ
بِأبيِ النُّفُوسُ الخَافِقَاتُ طَوَاعِياَ
الهَّائِماَتُ إلى الحَبيبِ تَقَرُبَا
المُعذَباتُ عُقُولَنَا و قُلُوبَنَا
بِصَفائِنَّ المُعذِبَاتِ الرَّاهِبَا
الفَاتِناتُ الفَاتِكاتُ المُضنِيَاتُ
المُظهِرَاتُ مِنْ الجَّمَالِ عَجَائِبَا
حَاوَلنَ تَسلِيتي فَكُنْتُ مُدَاعِباً
فَسُرِرنَ مِنّي قُلنَ عَنّي عَازِبَا
وَكَشَفْنَ عَنْ قَلبٍ خَشيتُ ميولهُ
مِنْ حَر اِحساَسِي فَكُنْتُ المُعذَّبَا
فَلربماَ المُتَعـــــــذِبونَ أو ربّماَ
بَيتٌ قَبِلت بِهِ الحَبيِبةُ ترغُّــــــبَا
كَيفْ النَّجاَةُ مِنْ الكُرُوبِ تَخلُصاً
مِنْ بَعْدِ مَا أَقبلنَ عَليَّ تَكَــــــالُبَا
أَشَعلنَنِي وَتَرَكْنَ جَـــــرْحاً غَائِرًا
مُتـــــــَدَامِياً أَبْقَينَهْ بِيَ صَائِبَا
وَجَعْلنَنِي هَدَفاً السِّهامُ تُصِيبُني
وَرَمينَني بُعدَ الرِّمَاحِ مَضَارِبَا
ظلَمتنِيَ الحَياةُ فَلَماَ سَألتُهاَ
مُسْتَعتِباً نَزَلت عَليَّ كَوَاكِبَا
و خَشِيتُ مِنْ خَوْضِ الغِمَارِ مُعارِكًا
مَعَ فَارسٍ دون السّلاحِ مُضَارِبَا
بقلمي / عبيد رياض محمد
بِأبيِ النُّفُوسُ الخَافِقَاتُ طَوَاعِياَ
الهَّائِماَتُ إلى الحَبيبِ تَقَرُبَا
المُعذَباتُ عُقُولَنَا و قُلُوبَنَا
بِصَفائِنَّ المُعذِبَاتِ الرَّاهِبَا
الفَاتِناتُ الفَاتِكاتُ المُضنِيَاتُ
المُظهِرَاتُ مِنْ الجَّمَالِ عَجَائِبَا
حَاوَلنَ تَسلِيتي فَكُنْتُ مُدَاعِباً
فَسُرِرنَ مِنّي قُلنَ عَنّي عَازِبَا
وَكَشَفْنَ عَنْ قَلبٍ خَشيتُ ميولهُ
مِنْ حَر اِحساَسِي فَكُنْتُ المُعذَّبَا
فَلربماَ المُتَعـــــــذِبونَ أو ربّماَ
بَيتٌ قَبِلت بِهِ الحَبيِبةُ ترغُّــــــبَا
كَيفْ النَّجاَةُ مِنْ الكُرُوبِ تَخلُصاً
مِنْ بَعْدِ مَا أَقبلنَ عَليَّ تَكَــــــالُبَا
أَشَعلنَنِي وَتَرَكْنَ جَـــــرْحاً غَائِرًا
مُتـــــــَدَامِياً أَبْقَينَهْ بِيَ صَائِبَا
وَجَعْلنَنِي هَدَفاً السِّهامُ تُصِيبُني
وَرَمينَني بُعدَ الرِّمَاحِ مَضَارِبَا
ظلَمتنِيَ الحَياةُ فَلَماَ سَألتُهاَ
مُسْتَعتِباً نَزَلت عَليَّ كَوَاكِبَا
و خَشِيتُ مِنْ خَوْضِ الغِمَارِ مُعارِكًا
مَعَ فَارسٍ دون السّلاحِ مُضَارِبَا
بقلمي / عبيد رياض محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق