بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 5 أغسطس 2018

مأساة امرأة(٥٢) بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى

الحلقه (52) من قصة مأساة امراه 
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
************************
ظليت انظر لطبق الحلويات وانا ابتسم من اهتمام شرف الذى ولاول مره اشعر به. وفجاه وجدت شرف يدخل ويخرج  الى حجرتى بحجة انه بيلاعب ابن اخوه فوقتها شعرت انه يشتاق لحضورى معه ولكن لم تستمر سعادتى كثيرا فسرعا ما وجدت امى تقول : يلا يا امل عشان نمشى قمت وانا حزينه ومع اول خطوه من خروجى بره الحجره سمعت صوت شرف يتحايل على امى بالجلوس قائلا: اقعدو شويه ونبى يا ماما لسه بدرى . كنت حسه انه مش عايزنا نمشى بجد ولاول مره احس انى بفارق شرف مش هو اللى بيفارقنى . كان كل مره هو اللى بيمشى ويسيبنى والمرادى انا اللى بمشى وبسيبه . كان حاسس بنفس الوجع اللى بحسو  نزل شرف عشان يوصلنا لحد بيتنا  . كنت حسه بلهفته فى نظرتو وهو بيسلم عليا وماشى وكانت لهفته واضحه لاول مره احسها لدرجه انه فضل واقف لحد ما اشترينا العشاء فقالت له امى :اطلع اتعشى معانا  فاجئنى برده قائلا: كان نفسى اطلع لكن صاحبى (جميل ) عنده حالة وفاه ولازم اقضى الواجب . وطبعا شرف يقصد صاحبه ده  اللى هو جارنا  اللى وصل شرف ببابا فى بدايه القصه . ذهب شرف لجارنا وهو يشير بيديه قائلا : هجيلك بكره وبعدو المواقف الخميس والجمعة . طلعت انا وماما الشقه وكان كل تفكيرى امتى يجى بكره ؟ وبعد مرور ساعتين لقيت شرف بيتصل وبيقولى :كنتى وحشانى اوى النهارده .ابتسمت وقلتله : وانت كمان .فقال : انا كنت عايز اطلع معاكم بس كان لازم اروح العزاء عشان كده هجيلك بكره . اول مره اسمع منه الكلام الحلو وكنت بسال نفسى ياترى من قلبك ؟ قفلت معاه وقررت مكتبش اللى حصل معايا النهارده زى مانا متعوده من صغرى .لان النهارده اول مره ابقى مش عايزه اخرج اللى جوايا على الورق وعايزه احتفظ بكل كلمه حلوه جوايا وكأنى حسه الكلام الحلو اللهفه مش هتتكرر تانى وعند وصولى لوسادتى احتفظت فقط بتاريخ هذا اليوم كأسعد يوم فى حياتى 21/3/2012 ولكنى لا اعرف ان هذا اليوم هو اليوم الاول والاخير للسعاده . فى اليوم التالى كنت فى انتظار شرف حسب الوعد الذى وعدنى به . انتظره وانا اتلهف اقتراب موعده بفارغ الصبر ولكن قبل موعده بساعه جائنى اتصال من شرف فتوقعت انه يخبرنى بمجيئه ولكنى تفاجئت انه يتصل ليعتذر عن المجئ قائلا : معلش يا امل مش هينفع اجيلك عشان مرات اخويا ولدت وطبعا مينفعش اسيبهم فى الظروف دى واجيلك . كنت اشعر بحسره فى قلبى بعد انتظارى ولهفتى ولكنى تقبلت الوضع بأبتسامه وقلت له  : الف مبروك عقبالك .قالى الله يبارك فيكى وبعد انتهاء المكالمه اتصلت بوالدته واخواته عشان اباركلهم فعند اتصالى ردو هناء ومريم قائلين عقبالك وكانت لهجتهم غريبه وغامضه ثم وبعدها ردت والدت شرف وقالت : ازيك يا امل قلت : الحمد لله مبروك المولود يا ماما اسمه ايه ؟ فقالت: سمناه ياسين ده اتولد هنا فى شقتنا على نفس السرير اللى شرف اتولد عليه .كنت استمع اليها وانا بتسم وبرغم كل هذا ماذالت انتظر شرف برغم علمى انه لم يأتى بل ومرت الساعه وجاء موعده حيث بدأ يشتد اشتياقى له بقدر انتظارى الذى لا اعرف ما نهايته ولا اعرف ماذا افعل فى هذا اليوم الكئيب الذى كنت اتوقع انه يوم لقائنا ولكن مر اليوم دون ان اراه . وكان املى هو ان اراه غدا (الجمعه) وفى ظل الساعات المتاخره من الليل غفلت عيناى وحلمت بنفسى وانا لابسه فستان الفرح الابيض وانظر الى شرف من بعيد ليأتينى حيث واننى استيقظت وانا احمل على شفتاى ابتسامه كبيره وكانت ابتسامتى تذداد كلما اتذكر اننى سأراه اليوم . وعند اقتراب موعده ارسلت له رساله وقلت (حلمت انى لبسالك الفستان الابيض ومن ساعة ما صحيت وانا طايره من السعاده ثم انهيت الرساله بكلمه بحبك اوى ولكن كالعاده لم اتقبل منه رد .وقبل موعده بنصف ساعه اتصل ليخربنى انه على وصول ولكنه لم يعلق على الرساله .مر الوقت وحضر شرف وكالعاده استقبلته بلهفه وشوق ولكن لم اشعر منه بأى لهفه وكأن اللهفه التى كنت اراها منه فى عيد الام ما هى إلا مجرد مشاعر قصيرة المدى وانتهى وقتها مما جعلنى أتساءل فى نفسى لماذا مشاعر الاشتياق داخلى طويلة المدى ؟ لماذا لم يكن لها وقت انتهاء ؟لماذا تكون مستمره فى كل وقت وفى اى وقت بل انها ابديه . كنت حزينه على انتهاء مشاعر الاشتياق وانتهاء لهفته  بهذه السرعه وكأنها صلاحية إنتاج تبتدى بوقت وتنتهى بوقت. ولكن كيف تنتهى صلاحيه الاشتياق قبل اللقاء ؟  وفى حضور شرف كنت احاول ان اتكلم معه عن اى شىء بعيدا عن ما يدور مع اهلى لعلى ابتعد عن اوجاعى معه .فسالته انا ابتسم وقلت : مردتش على الرساله اللى بعتهالك ليه؟ فتفاجئت به يقول : وحده بتقولى حلمت بالفستان الابيض ارد اقول ايه يعنى.صدمت برده واكتشفت ان محاولت ابتعادى عن اوجاعى معه تسببت لى فى اوجاع اخرى . اخذ شرف وقته وذهب بعد ان ترك لى بصمته المعتاده وهى جرح جديد فى قلبى ولكن سرعان ما مر الاسبوع الطويل وجاء يوم الخميس المقبل فكنت فى هذه الليله  استعد لكتابة رساله انتظارى لغد اللقاء فقلت له فى رسالتى ( كل يوم استنى بكره عشان تجينى بس ياترى هتيجى بكره ولا هتسيب النار تكوينى صعب عليا بعدك عنى هستحمل وانا على عينى ) ثم انهيتها بكلمه وحشتنى التى تخرج من قلبى دائما .وفجأه لقيته بيتصل ابتسمت وقلت الو : فرد قائلا  : انتى لازم تقدرى اللى انا فيه مش طول الوقت محسسانى انى مقصر انتى لازم يكون عندك نظر . صدمت وكنت استمع له كاتمه انفاسى دون اى تعليق وبعد انتهائه من كلماته التى تحمل طعنات قاتله . قلت له بصوت منخفض : انت فهمت رسالتى غلط دى معناها انك وحشتنى مش اكتر ولكنه كان مستمرا فى طعناته قائلا : لا دى معناها انك مبتشوفيش ومبتقدريش اى حاجه .انتهيت من هذه المكالمه بألم رهيب فى قلبى جعلنى اطلب منه ان يمسح رسالتى بينما اننى مسحتها من موبيلى ايضا حتى امحى ندمى على رسالتها كنت اتحمل قسوته التى كانت تنغز فى قلبى دون ان اشكو لاحد لانى ببساطه اعرف ردهم جيدا.فكان الرد المتوقع لشكوتى (ده مبيحبكيش) بالفعل انها الحقيقه التى لا اريد ان اسمعها بل اكتفى ان اشعر بها فقط .ولكنى لا أملك من هذه الحقيقه سوى ان اتحملها وارضى بالواقع كما هو امامى بمرارته وقسوته وبرغم هذا لم اتراجع عن حبى له لحظه حتى وانه لم يقدر هذا الحب . اعلم اننى سوف اتعب كثيرا معه كما قالو الناس ولكنى راضيه بهذا التعب فهو لا يساوى تعبى فى غيابه ابدا 
قصيدة (راضيه بيك )
راضيه بيك 
حتى لو هتعب معاك   راضيه بيك
حتى لو حبك هلاك  راضيه بيك
راضيه احبك 
حتى لو مانتش مقدر حبى ليك
راضيه  بقساوتك راضيه بغرورك 
راضيه اكون ولو نقطه فى بحورك
راضيه اكون ولو كلمه تايهه فى سطورك
راضيه بعذابك راضيه بغيابك 
مع انى مشتاقه لحضورك 
ان كنت ناوى تبعد وهيكون فيه انتظار 
راضيه اتحمل فراقك وعذابى وانا فى انتظارك
وان كان فى قلبى منك خوف بقدم الاعتذار
هتحدى الخوف اللى فيا وهكمل معاك مشوارك 
وان كان طريقك يا حبيبى زى مابيقولو نار 
 راضيه اكمل طريقك واعيش معاك فى نارك 
حتى لو مانتش حاببنى هدفع تمن الاختيار
وهستحمل وهقول لقلبى ده اختيارك
حتى ولو كانت حياتى معاك مرار 
مش هيكون  اد المرار اللى بحس بيه فى غيابك 
راضيه بعذابك كل يوم وليل نهار 
راضيه ابيع الحلو  واشرب من مرارك  
راضيه اتكوى بالنار مدام بأيديك 
حتى لو هعيش حياتى عابده ليك
راضيه بيك 
كنت اراساله بأغنيتى المفضله  (اشقت اليك فعلمنى ان لا اشتاق ) لعلى اتعلم ان اوقف قلبى عن الاشتياق اليه ولكن كالعاده لم يجيئنى منه ردا  بل انه لم يتصل بعد هذا الرساله الى حد منتصف اليوم لانه يخشى من ان اقول له تعالى فلذلك اضطريت ان ارساله برساله اخرى وقلت ( متخفش مش هقولك تعالى بس على الاقل طمنى عليك برنه ) فكان تجاهله يلفت نظرى كثيرا . وفجأه وجدته يتصل قائلا: انا جايلك عشان عايزه اقولك حاجه مهمه . وجاء بالفعل .. بل جاء بدون اشتياق كما توقعت . كان سلامه باردا ونظراته عاديه جدا لم ارى لهفه ولم اشعر بشوق . وعند دخولنا البلاكونه وجدته متحمسا للحديث . صمت وبدأت انظر اليه وانا فى انتظار جرحه الجديد كما تعودت . فوجدته يقول : بصى يا امل انتى ديما محسسانى انى مقصر معاكى ومبجلكيش انتى مشكلتك يا امل انك عيزانى ليكى لوحدك وده مينفعش انا عندى الف حاجه غيرك مش هفضل قاعد جنبك لوحدك . كانت نظراتى تعبر عن حدوث جرح جديد فى قلبى ولكنه كان يتلاشى هذه النظرات ومستمرا فى حديثه قائلا : هشبهلك الحكايه تشبيه بسيط ومختصر (انا الشمس وانتى كوكب من ضمن مجموعة كواكب بتلف حواليا وهى شغلى واهلى وغيرها وغيرها . انتى شيفانى لوحدى لكن انا شايفك وشايف حاجات كتير غيرك . انتى مديانى كل اهتمامك ليا لوحدى لكن انا مهتم بحاجات كتير غيرك ) اكتشفت انى بالنسبه لشرف مجرد شىء فى الوقت اللى هو بلنسبالى كل شىء .وكان التشبيه العظيم اللى شرف قاله بيدل ان الفرق بينى وبينه انى مجرد شىء فى حياته لكن هو كل شىء فى حياتى فهمت الحكايه بالمختصر  وياريتنى ما فهمتها وياريتوا ما قال انه جاى .مشى شرف وترك لى جرحه الجديد يسرى فى قلبى طوال الليل  . وكنت أتساءل لماذا اكون شيئا واحدا فى حياة الشخص الذى هو بالنسبه لى كل شىء .تحملت ان اكون رقم (٥) واكتفيت بمكاتنى وهى الاخيره فى حياته ولكن كيف اتحمل ان اكون مجرد شىء فى هذه المكانه وليس كل شىء .كيف اعيش بتلك الجرعه البسيطه من الاهتمام ومعى عدة شركاء يتقاسمون معى فيه .كنت راضيه بغيابه ولكن احتاج منه شيئا يشعرنى بوجوده وهو بعيد . احتاج جرعه اهتمام اكبر من تلك الجرعه البسيطه التى وهبها لى كالحسنه ووزع باقيتها على اهتماماته الأخرى . فلم اجد امامى الا ان اراساله لعل قلبه المتحجر يلين ومن بين هذه الرسائل كتبت ( ليتنى اكسر من ضلوعى قلما وامزق من جلدى ورقا واخذ من دمى حبرا لاكتب لك (احبك ) ) ولكنه لم يرد ولا يبالى بل كانت مكالماته قصيره بارد  وروتينيه (ازيك .. الجماعه عاملين..سلملى عليهم ) كانت هذه هى كلماته المتكرره لم تنقص ولم تذيد .فهو لا يعلم ان هذه اللحظات القصيره التى اسمع فيها صوته لا تغنينى عن رؤيته امامى ولا تعوضنى عن نظراتى الى ملامحه  فارسلته بلا وعى بعد ان طال غيابه اسابيع فكتبت له ( عرفه انك مشغول وان مجرد حاجه فى اهتمامتك بس وحيات اغلى حاجه عندك حاول تيجيلى قبل متروح الشغل عشان خاطرى ولو نص ساعه اسلم عليك بس وامشى ) وكنت على امل كبير ان يأتى بعد هذه الكلمات التى خرجت من قلبى وحتى ولو من باب العطف على رسالتى الحزينه . وكانت المفاجئه هى اننى وجدته يتصل ليعتذر ويقول :معلش مش هينفع اجى .ويا لصدمه قلبى الثانيه .لا استطيع التحمل ولكن له الحق ان يفعل ما يشاء اننى منحته اهتماما كبيرا .جعلته يشعر ان هناك من ينتظره ويتلهف للقائه .جعلته رئيسا لقلبى واميرا لاحلامى .جعلته يمتلك قلبى وعقلى معا .وهبته مكانه كبيره عاليه لم يقدرها . وضعت كل شىء بين يديه وتركته يتلاعب بعواطفى كيف ما يشاء .تركته يأخذ ما يتمناه اى رجل من حب واهتمام واشتياق وانتظار وهو لم يفهم معناهم .فكيف يقترب  وكل شىء بين يديه كالطفل الذى يلعب ولم ينتبه لنداء احد . بل وانه يلقى بلعبته ارضا ويدمر كل يوم فى اجزائها دون ان ينتبه ما هو ثمنها . اصبح حضوره يوم الجمعه مؤلما . كنت اجلس امامه ناظره الى عينيه اتوسل الى الساعات ان تقف عقاربها حتى اشبع من تلك العينين الجارحتين القاسيتين ولكن سرعان ما انتهى اليوم فى لحظات ووجدته يقول : انا عايز انام ورايا شغل الصبح.  مسكت يده وقلت له فى رجاء وعينى مملوئه بالدموع ( خليك معايا شويه ) لقيتو بيقولى :هو انا كل ممشى هتقعدى تأوئى زى العيال كبرى مخك شويه يا حبيبتى وسبينى امشى عشان الشغل الصبح . لم يعرف شرف ما هو منبع هذه الدموع كان يسخر منها ويقول هتقعدى تأوئى زى العيال وهو لم يعلم ان المشاعر ليس لها سن وان الوجع لم يحسب بالاعمار .ذهب شرف حيث بدأت تتحول مكالماته عن الشغل والترقيه والفلوس . الوقت اللى محتاجه فيه الحب والمشاعر والاهتمام كان هو ينشغل بالفلوس والترقيات .كنت اقارن بينى وبينه وكأننى اقارن بين المشرق والمغرب فهل فارق السن هو سبب كل هذا الاختلاف ؟ اننى قاربت على العشرين ورغم ذلك اعيش بقلب طفله احتاج للحنان .وللحضن الدافئ واحتاج للاهتمام ولكن كل هذا لم اجده فى ذلك الشخص الذى أحبه . مضت حياتى هكذا ولكن شعورى بالافتقاد والاحتياج للحب ظل يطاردنى وكأنه ظلى الذى لا استطيع الهروب منه .كان نفسى اقوله انا عمرى ما عشت الاهتمام والرومانسيه لانى معرفتش حد قبلك يعنى لو انت مش رومانسى يبقى اتحكم عليا اعيش طول عمرى محرومه من حبك ولكنه كان ينصحنى دائما بأن الرومانسيه هى حب الاهل والناس مما جعلنى اكره حياتى شيئا فشيئا بعد ان مليت من شعورى بالحرمان والقسوه فى التعامل .لم يفهم ان الحب لم يحتاج معجزه فهو نظره مملوءه باللهفه لم يفهم انه لمسة امان او كلمه تحمل اربع حروف فقط ولكن كان يعتقد ان الرومانسيه هى حب الناس والاهل مما جعلنى اشعر وكأننى صدمت بواقع لم يكن فى حسبانى لقائه وكنت ابتلع صدمتى فى صمت ولم ابوح لاحد من اهلى ولم اعتب حتى على شرف  بآن السعاده التى وعدنى بها فى اول الخطوبه قد انعكست الى سراب وقد انفلت خيط السعاده من بين اصابعى وها هو الان يمسك بالطرف الاخر ويسحبو بعيدا عنى .ضاقت بى الحياه ولم اجد من اشتكى له من جفاف ذلك الشخص فكان هناك اثنين قد وقع عليهم اختيارى  بعد ان ضاقت بى الدنيا وقررت ان احكى لهم وهم (امل وشرف ) البغبغانات كنت اشعر بارتياح شديد حينما اقف امامهم برغم انهم لم يوجد لهم عقل ولكن حتما يشعرون  ربما الانسان له عقل ولم يشعر (شرف) . وفجأه لقيت شرف بيتصل وبيقولى دلدلى السبت بتاعكم  انا جاى اديكى حاجه مهمه وهمشى . قلتله طيب اطلع . قالى: لا مينفعش  .مما جعلنى انظر الى البغبغانات بخوف وانا امسك بسلك القفص وقلبى يرتجف بين ضلوعى . ما الشىء الذى يريد شرف اعطاؤه لى فى هذا الوقت ؟ ولماذا لم يريد الصعود الى بيتنا ؟ 

جميع حقوق النشر محفوظه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق