تُحيرُني
تتناثر كلماتك كعبيرِ الزهور
علي الأغصان
تحتويني أنفاسك
كأريج الريحان
كحبات المطر الندي
تحيي الصحاري والوديان
كما السفينة لا يقودها إلا ربان
أسمعُ خُطاك كخُطى الغزلان
يُهامِس القلب القلب بسحر البيان
كامواجِ حبٍ تُلاطم برفق
صخوراً وشطآن
وتغيب وتنأي
وتترك القلب حيران
تهيمُ الروحُ لاهثةً
فلا تجدُ براً ولا وديان
برخو الأرض تقتربُ
فلا زمان ولا مكان
سألتُ عنك القاصيات والدانيات
سألت حتى الحِسان
علك تركن لجمالٍ أو تبحث عن شُطآن
فالعشق داؤك وربما طيفُك حيران
حقيقةٌ ما أسطُر أم هو هذيان
أتصِلُك كلماتي أم أنت بعيدُ المكان
يتأرجح العقل بين الحق والبهتان
فخبرني صدقاً
أأنت إنسان أم من فصيلِ الجان
بقلمي / مديحه حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق