ختام الرواية ..
.
إلى : ش / خــــــالدة
.
مـــــــــوتوا بغيظ معشر الأقزام
هيهات يثني لغوكم إقـــــــــدامي
.
قـــدرا عشقت من العواتك ظبية
من آل ( شــــــــا.. ) سادة الأقوام
.
أنا يا خلــــــــــود متيم و مولّه
أبكى الرّبـوع مواجدي و هيامي ؟
.
رتّلت فـي رده الزمان قصائدي
غــراء تكشف لوعتي و غرامي
.
هــــل تذكرين و قد أتيتك راجفا
و الشوق يسبق خطوتي .. قدامي
.
و أنا المحلّق في الفضا مترنّما
والشعر ينثر في المدى أحلامي
.
باح الهـــــوى دنف تلعثم لفظه
ما كنت قبلك أتّقـــــي إحجامي
.
في مقلتيك قـــــــرأت أول آية
غراء أجــــــلى نورها إظلامي
.
قد كنت قبلك يا خلود مجاهرا
بالشّــــــــك يبدع واثقا أوهامي
.
أنا مذ رأيتك قد صبوت ملبيّا
للعشق أعلن بيعتي و ذمــــامي
.
وحّدت في عينيك ربيَّ ساجدا
وكسرت في باح المسا أصنامي
.
وشدوت للعشق الجليل قصائدا
حرّى يردّدها المدى المترامي
.
أبدعت للأزمـــان أروع قصّة
تشجي الموات بآهتي و ضرامي
.
كـــــــلّ الفصول كتبتها متألّقا
وحدي أناغي في الدجى أقلامي
.
فبم أوقّع يا خـــــلود ختامها ؟؟
هـــذا البعاد وإن عزمت لجامي
.
عودي إليَّ فقد نطير الى العلا
زوجي حمام طـــاهر الأكمام
.
و نظل نهــــدل للوجود محبة
نهـــــوى الوجود مدثّرا بسلام
.
يا خفقة القلب المهيض ترفّقي
أمضى صدودك ناقما إعدامي
.
ماذا يفيدك أن أموت صبابة
و أظلّ أخلط أدمــعي بمدامي
.
نفنى ويبقى الذّكــر بعد رحيلنا
حيّا يبوح لقادم الأعـــــــــوام
.
و يشيع أنّك يا خـلود كريمة
لــو تنزلين حليلة بمقــــــــامي
.
أو كنت فــي ثغر الزّمان لئيمة
و الذّكــر منك منجّس بحــرام
.
فالدّهــر يأبى أن يموت مولّها
ظمأ.. و يحــــرم هبّة الأنسام
.
أنا لا أحبّ لك الإســاءة والأذى
يا آية هامت بها أنغــــــامي
.
مـدّي يديك لكــي أبايع مخلصا
إنّي الكـــريم وقولتي إلزامي
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
07/01/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق