بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 يناير 2019

ختام الرواية /بقلم الشاعر/ النجدي العامري

ختام  الرواية ..
.
إلى : ش / خــــــالدة 
.
مـــــــــوتوا بغيظ    معشر الأقزام 
هيهات  يثني  لغوكم  إقـــــــــدامي
قـــدرا عشقت  من  العواتك  ظبية
من  آل ( شــــــــا.. ) سادة  الأقوام 
.
أنا  يا  خلــــــــــود  متيم  و  مولّه 
أبكى  الرّبـوع  مواجدي  و هيامي ؟
رتّلت  فـي  رده  الزمان  قصائدي 
غــراء  تكشف  لوعتي  و غرامي 
هــــل  تذكرين و قد  أتيتك  راجفا 
و الشوق  يسبق  خطوتي .. قدامي 
.
و أنا  المحلّق  في  الفضا  مترنّما 
والشعر  ينثر  في المدى  أحلامي 
.
باح  الهـــــوى  دنف  تلعثم لفظه 
ما  كنت  قبلك  أتّقـــــي  إحجامي
.
في  مقلتيك  قـــــــرأت  أول  آية  
غراء  أجــــــلى  نورها  إظلامي  
.
قد  كنت  قبلك  يا خلود  مجاهرا  
بالشّــــــــك  يبدع  واثقا  أوهامي 
.
أنا  مذ  رأيتك  قد  صبوت ملبيّا 
للعشق  أعلن  بيعتي و ذمــــامي 
.
وحّدت  في  عينيك  ربيَّ  ساجدا 
وكسرت في باح المسا  أصنامي  
.
وشدوت  للعشق الجليل  قصائدا  
حرّى  يردّدها  المدى  المترامي  
.
أبدعت  للأزمـــان  أروع  قصّة 
تشجي الموات بآهتي و ضرامي 
.
كـــــــلّ  الفصول  كتبتها  متألّقا 
وحدي أناغي في الدجى أقلامي
.
فبم  أوقّع  يا  خـــــلود  ختامها ؟؟ 
هـــذا البعاد وإن عزمت لجامي
.
عودي  إليَّ  فقد نطير الى العلا  
زوجي  حمام  طـــاهر  الأكمام 
.
و نظل  نهــــدل  للوجود  محبة  
نهـــــوى  الوجود مدثّرا  بسلام 
.
يا خفقة  القلب المهيض  ترفّقي 
أمضى  صدودك  ناقما إعدامي  
.
ماذا  يفيدك  أن  أموت  صبابة 
و أظلّ  أخلط  أدمــعي  بمدامي  
.
نفنى ويبقى الذّكــر بعد  رحيلنا 
حيّا  يبوح  لقادم  الأعـــــــــوام  
.
و يشيع  أنّك  يا  خـلود  كريمة 
لــو تنزلين  حليلة  بمقــــــــامي  
.
أو كنت فــي  ثغر الزّمان لئيمة 
و الذّكــر منك  منجّس  بحــرام  
.
فالدّهــر  يأبى أن  يموت مولّها  
ظمأ.. و يحــــرم  هبّة  الأنسام  
.
أنا لا أحبّ لك الإســاءة والأذى  
يا  آية  هامت  بها  أنغــــــامي  
.
مـدّي يديك لكــي أبايع مخلصا  
إنّي  الكـــريم  وقولتي  إلزامي
.
بقلم  الشاعر النجدي  العامري 
07/01/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق