موت البراءة
........
لما تعجلت الفراق
ترى حبك أوهام
هوائي أنت بكل الألوان
تعشق بعينيك
وقلبك غفلان
لا تدري كم من القلوب
جرحت
وتكون بعالم النسيان
لما أنت حيران!!!
ولا تكتفى بواحدة
من الغزلان
.....
مازلت تعبث بالنار
التى ستلتهمك ذات نهار
وتصير هيكل رماد
وتظن أنك من الخالدين
أخذك الكبر والتباهي
فأعلنت
لا خجل ولا حياء
حكيت!!!!
......
هل عدنا لعصر الجواري؟؟
تعشق وترتع من الشهوات
وتلتهم ماتشاء من النساء
وبكل جرأة تشتكي
الحزن والأسى
عد لصوابك يا مسكين
فقد مضى عصر العبيد
.....
فاتن حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق