حسناء ؛ بقلمي كاشف عبدالجواد
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لاحت كالبدر عمت
كل فضاء
قيثارة بحديثها
وكأن تغني
كروان غرد ضحكتها
تسمعها يملأك
صفاء ..
ضنت ثم غابت
حجبته عني
النور وكل
ضياء ..
وهي التي لولاها
مني
لكفرت بأن الذي
يجري من الصنبور
بين يدي
ماء ..
منحتني قبلة الحياة
وراحت
تتوارى خلف ستائر
من ندم
علها تكفر عن ذنب
ما اقترفناه
وما كان يوما غير
أنه رجاء ..
كان اللقاء مجرد حلم
لأمنية
لم نجرئ ان نسعى
أو نضرع علها تضحى
وارتضينا بأن الأرض
مسكننا
يجمعنا ان فوقنا
سماء ..
أنشودة للحب هي
وكل مكتوب منها
اليها
والبلسم الترياق
شفاء
كل النساء منها
تغار
حسناء هي تفردت
بلباقة ولياقة
وذكاء ؛ حسناء
حسناء.بقلمي. كاشف عبدالجواد
12/ 8/ / 2018.
"""""""""""""""""""""""""""""""""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق