بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 يونيو 2018

قلّي بربّك أما زال العناد؟؟ بقلم الشاعره/ منية علي

قلّي بربّك أما زال العناد؟؟

قرأت عيونك و بعض كلمات الغزل
كيف لا و قد استوطنت الأكباد

وجال الحبّ في الوريد كما العسل
حين يكون بين النّحل و بينه المداد

رقيتك بشوق خلته فاق كثبان الرّمل
و لازلت حائرة من نظرات السّهاد

أحببت فيك جنون الحرف على مهل
فزدتني من عاتيات السّحر والعناد

أبحرت في رموشك قسرا مع الزّجل
فراقت للقوافي أن ينجلي عنك السّواد

شدوت باسمك و لحاظي يقتلها الوجل
علّه يحضر طيفك فيطفئ نار البعاد

حطّت خطايا بجمر قلبك من الأزل
و غالبتني صروف هواك باقتياد

جنّت حروفي و بكلّ حبّ ...ترتجل
لتزيل عنك ما ذريته من ..رماد

ارفع شراعك و هيّا أبحرعلى عجل
و اقطع حبيبي سيوف الهجر بالفؤاد

جدّد غرامك و إلى عهودك امتثل
و نبضي لك سيكون نجواه الرّشاد

منية علي

25/06/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق