قلّي بربّك أما زال العناد؟؟
قرأت عيونك و بعض كلمات الغزل
كيف لا و قد استوطنت الأكباد
وجال الحبّ في الوريد كما العسل
حين يكون بين النّحل و بينه المداد
رقيتك بشوق خلته فاق كثبان الرّمل
و لازلت حائرة من نظرات السّهاد
أحببت فيك جنون الحرف على مهل
فزدتني من عاتيات السّحر والعناد
أبحرت في رموشك قسرا مع الزّجل
فراقت للقوافي أن ينجلي عنك السّواد
شدوت باسمك و لحاظي يقتلها الوجل
علّه يحضر طيفك فيطفئ نار البعاد
حطّت خطايا بجمر قلبك من الأزل
و غالبتني صروف هواك باقتياد
جنّت حروفي و بكلّ حبّ ...ترتجل
لتزيل عنك ما ذريته من ..رماد
ارفع شراعك و هيّا أبحرعلى عجل
و اقطع حبيبي سيوف الهجر بالفؤاد
جدّد غرامك و إلى عهودك امتثل
و نبضي لك سيكون نجواه الرّشاد
منية علي
25/06/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق