رَأَيِّ فِي النِّسَاءِ
كَيْفَ نَسْأَمُ مِنْهُنَّ.
وَهَنَ المَاءُ وَالهَوَاء.
وَنَبْضُهُنَّ
يَسْرِي فِي عُرُوقِنَا.
مَعَ الدِّمَاء.
ألَم يُكَرّم اللهُ
مَريمُ ألعَذراء؟
و كُرمَّ نَبينا
ابنَتَهُ فاطِمة ألزَهْراء
هُنَّ ورُودُ حَياتَنا
و إن كُنّا
في صَحراء جرداء
أُمُي ....
أُختي ...
زَوجَتي وأبنتي
صَديقَتي
أَنَّ مَرَّ يَوْمٍ
وَلَمٍّ أَرَى أحْداهُنَّ
.. تُصْبِحُ حَيَاتُي هَباء
. مَنْ يُنْكِرُ حُبَّهُنَّ.
وَحَنَانِهِنَّ.
حَيَاتَهُ عَدَمٌ
وَيَسْتَحِقُّ الفَنَاء.
اِمْرَأَةٌ تُسْعَدُ لِي
حَيَاتِي وَبِدُونِهَا
. حَالَيْ شَقَاءٍ فِي شَقَاء.
وَلَوْ خَلَقَ اللهُ آَدَمَ
لَوَحَّدَهِ
مَا كُنَّا خُلْقِنَا.
إِنْ لَمْ تَكُنْ أُمِّنَا حَوَّاءَ
مَرْحَبًا
لِكُلِّ اِمْرَأَةٍ خُلُقَتْ لِآَدَم.
وَأَلِّفْ أَهْلًا
لِمَنْ تَصُونُ العَهْدَ.
وَشِعَارُهَا الوَفَاء.
حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق