الحلقه (٤٢) من قصة مأساة امراه
بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى
*******************************
انتهت الحلقه السابقه بيوم ميلاد البطل الذى كان بالنسبه للبطله يوم مولدها ايضا ولكن سرعان ما تحول الى صدمه ووجع بعد ان اتهمها البطل بالانانيه قائلا : المفروض اكون نايم دلوقتى لكن انتى ديما مش فارق معاكى تعبى فى الشغل وبتفكرى بانانيه وكل همك انى اجيلك وبس .مما جعل البطله تشعر ان هذا الاتهام لانها دعته يوم عيد ميلاده الى بيتها وان هذا اليوم ليس يوم الجمعه لذلك اتهمها بالانانيه ولم يعلم بأن نيتها فى هذا اليوم ان تفاجئه بهديه عيد ميلاده وبأنها كانت تنوى ايضا ان تصنع له عيد ميلاد ولكن كالعاده اخذت مقابل هديتها وجع انهى يومها بدموع مما جعلها فى اخر الليل ترسل له قائله ( اصعب شىء فى الحياه لما تكون بتتعذب وحبيبك نايم ومرتاح وانت سهران وعمال تتالم وتبكى ومحدش حاسس بوجعك ) ثم غفلت عينيا الباكيه التى باتت تبكى طوال الليل بعد ان ساء حبيبها الظن فى حبها واتهمها بالانانيه . فقالت البطله فى الصباح تفاجئت باتصال من شرف يقول فيه : حلوه اوى الرساله اللى انتى بعتهالى امبارح دى ثم بدأ يردد نص الرساله وقال : اصعب شىء فى الدنيا لما تسهر وحبيبك نايم ؟ يعنى كمان مش عيزانى انام وارتاح وانا ورايا شغل الصبح طالع عين امى فيه . كانت تسمع البطله تلك الالفاظ والاسلوب الغريب وهى صامته نهائيا . فاكمل البطل حديثه قائلا : انتى مش مقدره اى حاجه وكمان كتبالى رساله وبتقوليلى بتالم وببكى ومحدش حاسس بوجعى يعنى كمان مش مكفيكى اللى عملتيه امبارح وجايه تدينى كلمتين كمان فى الرساله . كانت البطله تحاول النطق للدفاع عن نفسها ولكن توقف لسانها وتوقفت كلماتها على شفتيها وظلت دموعها الخرساء تصرخ وتجيبه( لا تسىء الظن فى حبى لك) .فاكمل البطل حديثه قائلا : انا اول مره اشوف وحده تنكد على حبيبها يوم عيد ميلاده وهنا نطق لسانها قائلا : كفايا ظلم. رنت هذه الكلمه صداها فى اركان البيت من قلب يحترق ظلما .ثم اكملت حديثها وقالت: اللى انت بتعتبرها نكدت عليك فى عيد ميلادك هى نفس البنت اللى جابتلك الهديه هى بردو نفس البنت اللى كانت عايزه تعملك عيد ميلاد . فقطع البطل حديثها وقال : كنتى عايزه تعمليلى عيد ميلاد ؟ فاكملت البطله حديثها وقالت : تقدر تقولى فتحت الهديه ؟ اهتميت انك تقرأ الورقه اللى مع الهديه ؟ رديت على رسالتى لما قلتلك كل سنه وانت طيب ؟ طبعا محصلش وبعد ده كله انت اللى زعلان لمجرد انى قلتلك تعالى يوم عيد ميلادك لانى عايزه افرحك بالهديه وخدت منك المقابل انى انانيه . عرفت بقا مين فينا اللى انانى . رد شرف وقال : طيب ايه لزمه الرساله اللى بعتهالى بليل يعنى انتى شايفه ان الرساله دى صح ؟ انتى سهرانه بتتعذبى وانا نايم مش حاسس بوجعك ؟ قالت امل :ايوه دى الحقيقه انت فعلا مش حاسس بوجعى وعلى فكره انا مش قصدى بالرساله انى انكد عليك انا قصدى اوصلك احساسى انى سهرانه ابكى وبتعذب وكنت متوقعه انك بتتصل دلوقتى عشان تعرف ايه سبب الرساله لقيتك بتتصل عشان تتخانق معايا بدل متعرف مالى .قال شرف : طيب كنتى زعلانه بليل ليه وبتعيطى ؟ قالت امل : لانك اتهمتنى بالانانيه عشان قلتلك تعالى لمجرد انى كان نفسى احتفل معاك بعيد ميلادك لاول مره . قال شرف :لا يا امل الحكايه مش عيد ميلاد وبس انتى ديما عايزانى اجيلك و عايزه تشوفينى . قالت امل: حتى لو عايزه اشوفك او انك واحشنى المفروض دى حاجه تفرحك .قال شرف : يا امل انا عارف انها حاجه تفرحنى بس المفروض انك تعذرينى . وهنا تدخل البطله قائله : كان شرف مصرا على ان اعذره وهو لم يعذر حبى يوما ولم يكن هذا مبرر لاتهامه بانانيتى ابدا فتركت شرف يبرر و يردد قائلا : لما بقدر اجيلك بجيلك لكن دلوقتى فى ضغط شغل والمفروض تستحملينى .قلت له : ماشى يا شرف هستحملك المهم بقا عجبتك الهديه ؟ قال شرف : اه شوفت القاميص من شويه . قلت له . لسه شايفه من شويه ؟ قال شرف اه لانى جيت من عندك امبارح نمت على طول .صمتت قليلا وقلت طيب ايه رايك فيه ؟ قالى: جميل و ذوقك حلو اوى . ابتسمت وقلتله : دى اقل حاجه انا كان نفسى اجيبلك حاجه اغلى واحسن من كده . قالى : ده كفايه انك افتكرتينى. قلتله: انا ديما فكراك من غير حاجه بس لو كان القاميص صغير او كبير عليك قولى عشان اغيرهولك : قال لى : لا والله حلو اوى .برغم سعادتى بأن القاميص عجبه ولكنى كنت اتعجب لماذا لم يقول رائيه فى الشعر ؟ لماذا لم يذكر سيرته من الاساس ؟ هل لم تعجبه كلماتى ؟ ام انه تعود على تجاهل بمشاعرى؟ اكملت المكالمه وكنت حريصه على انى مجيبلوش سيرى الشعر نهائى لحد ما هو اللى يقولى . لكن للاسف انتهت المكالمه من غير مايجيبلى سيرت الشعر اطلاقا . ولكنه انهى المكالمه قائلا انه هيخرجنى يوم الجمعه تعويضا عن الايام اللى مبيجيش فيها وسط الاسبوع بسبب شغله .مما جعلنى فى حاله من السعاده والفرحه متلهفه ليوم الجمعه . ولكن كانت سعادتى مختلطه بطعم الوجع فهو بالفعل سيأتى ليعوضنى عن غيابه ولكنه لا يستطيع ان يعوضنى عن تجاهله لمشاعرى التى باتت تؤلمنى كل يوم
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
ملحوظه / جميع حقوق النشر محفوظه
بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى
*******************************
انتهت الحلقه السابقه بيوم ميلاد البطل الذى كان بالنسبه للبطله يوم مولدها ايضا ولكن سرعان ما تحول الى صدمه ووجع بعد ان اتهمها البطل بالانانيه قائلا : المفروض اكون نايم دلوقتى لكن انتى ديما مش فارق معاكى تعبى فى الشغل وبتفكرى بانانيه وكل همك انى اجيلك وبس .مما جعل البطله تشعر ان هذا الاتهام لانها دعته يوم عيد ميلاده الى بيتها وان هذا اليوم ليس يوم الجمعه لذلك اتهمها بالانانيه ولم يعلم بأن نيتها فى هذا اليوم ان تفاجئه بهديه عيد ميلاده وبأنها كانت تنوى ايضا ان تصنع له عيد ميلاد ولكن كالعاده اخذت مقابل هديتها وجع انهى يومها بدموع مما جعلها فى اخر الليل ترسل له قائله ( اصعب شىء فى الحياه لما تكون بتتعذب وحبيبك نايم ومرتاح وانت سهران وعمال تتالم وتبكى ومحدش حاسس بوجعك ) ثم غفلت عينيا الباكيه التى باتت تبكى طوال الليل بعد ان ساء حبيبها الظن فى حبها واتهمها بالانانيه . فقالت البطله فى الصباح تفاجئت باتصال من شرف يقول فيه : حلوه اوى الرساله اللى انتى بعتهالى امبارح دى ثم بدأ يردد نص الرساله وقال : اصعب شىء فى الدنيا لما تسهر وحبيبك نايم ؟ يعنى كمان مش عيزانى انام وارتاح وانا ورايا شغل الصبح طالع عين امى فيه . كانت تسمع البطله تلك الالفاظ والاسلوب الغريب وهى صامته نهائيا . فاكمل البطل حديثه قائلا : انتى مش مقدره اى حاجه وكمان كتبالى رساله وبتقوليلى بتالم وببكى ومحدش حاسس بوجعى يعنى كمان مش مكفيكى اللى عملتيه امبارح وجايه تدينى كلمتين كمان فى الرساله . كانت البطله تحاول النطق للدفاع عن نفسها ولكن توقف لسانها وتوقفت كلماتها على شفتيها وظلت دموعها الخرساء تصرخ وتجيبه( لا تسىء الظن فى حبى لك) .فاكمل البطل حديثه قائلا : انا اول مره اشوف وحده تنكد على حبيبها يوم عيد ميلاده وهنا نطق لسانها قائلا : كفايا ظلم. رنت هذه الكلمه صداها فى اركان البيت من قلب يحترق ظلما .ثم اكملت حديثها وقالت: اللى انت بتعتبرها نكدت عليك فى عيد ميلادك هى نفس البنت اللى جابتلك الهديه هى بردو نفس البنت اللى كانت عايزه تعملك عيد ميلاد . فقطع البطل حديثها وقال : كنتى عايزه تعمليلى عيد ميلاد ؟ فاكملت البطله حديثها وقالت : تقدر تقولى فتحت الهديه ؟ اهتميت انك تقرأ الورقه اللى مع الهديه ؟ رديت على رسالتى لما قلتلك كل سنه وانت طيب ؟ طبعا محصلش وبعد ده كله انت اللى زعلان لمجرد انى قلتلك تعالى يوم عيد ميلادك لانى عايزه افرحك بالهديه وخدت منك المقابل انى انانيه . عرفت بقا مين فينا اللى انانى . رد شرف وقال : طيب ايه لزمه الرساله اللى بعتهالى بليل يعنى انتى شايفه ان الرساله دى صح ؟ انتى سهرانه بتتعذبى وانا نايم مش حاسس بوجعك ؟ قالت امل :ايوه دى الحقيقه انت فعلا مش حاسس بوجعى وعلى فكره انا مش قصدى بالرساله انى انكد عليك انا قصدى اوصلك احساسى انى سهرانه ابكى وبتعذب وكنت متوقعه انك بتتصل دلوقتى عشان تعرف ايه سبب الرساله لقيتك بتتصل عشان تتخانق معايا بدل متعرف مالى .قال شرف : طيب كنتى زعلانه بليل ليه وبتعيطى ؟ قالت امل : لانك اتهمتنى بالانانيه عشان قلتلك تعالى لمجرد انى كان نفسى احتفل معاك بعيد ميلادك لاول مره . قال شرف :لا يا امل الحكايه مش عيد ميلاد وبس انتى ديما عايزانى اجيلك و عايزه تشوفينى . قالت امل: حتى لو عايزه اشوفك او انك واحشنى المفروض دى حاجه تفرحك .قال شرف : يا امل انا عارف انها حاجه تفرحنى بس المفروض انك تعذرينى . وهنا تدخل البطله قائله : كان شرف مصرا على ان اعذره وهو لم يعذر حبى يوما ولم يكن هذا مبرر لاتهامه بانانيتى ابدا فتركت شرف يبرر و يردد قائلا : لما بقدر اجيلك بجيلك لكن دلوقتى فى ضغط شغل والمفروض تستحملينى .قلت له : ماشى يا شرف هستحملك المهم بقا عجبتك الهديه ؟ قال شرف : اه شوفت القاميص من شويه . قلت له . لسه شايفه من شويه ؟ قال شرف اه لانى جيت من عندك امبارح نمت على طول .صمتت قليلا وقلت طيب ايه رايك فيه ؟ قالى: جميل و ذوقك حلو اوى . ابتسمت وقلتله : دى اقل حاجه انا كان نفسى اجيبلك حاجه اغلى واحسن من كده . قالى : ده كفايه انك افتكرتينى. قلتله: انا ديما فكراك من غير حاجه بس لو كان القاميص صغير او كبير عليك قولى عشان اغيرهولك : قال لى : لا والله حلو اوى .برغم سعادتى بأن القاميص عجبه ولكنى كنت اتعجب لماذا لم يقول رائيه فى الشعر ؟ لماذا لم يذكر سيرته من الاساس ؟ هل لم تعجبه كلماتى ؟ ام انه تعود على تجاهل بمشاعرى؟ اكملت المكالمه وكنت حريصه على انى مجيبلوش سيرى الشعر نهائى لحد ما هو اللى يقولى . لكن للاسف انتهت المكالمه من غير مايجيبلى سيرت الشعر اطلاقا . ولكنه انهى المكالمه قائلا انه هيخرجنى يوم الجمعه تعويضا عن الايام اللى مبيجيش فيها وسط الاسبوع بسبب شغله .مما جعلنى فى حاله من السعاده والفرحه متلهفه ليوم الجمعه . ولكن كانت سعادتى مختلطه بطعم الوجع فهو بالفعل سيأتى ليعوضنى عن غيابه ولكنه لا يستطيع ان يعوضنى عن تجاهله لمشاعرى التى باتت تؤلمنى كل يوم
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
ملحوظه / جميع حقوق النشر محفوظه
الغريب في قصتك اني اللي يقرأها بتركيز يدرك اني امال عمرها ما حبت شرف هي حبت شخصيه خياليه رسمتها في عقلها ولما قابلت شرف اول مره جسدت الشخصيه الخياليه في الشرف واللي هي بعيده كل البعد عن الشخصيه الحقيقيه اللي امال بتحبها علشان كده ديما امال بتشتاق لشرف وهو بعيد لكن لما بتقابله بيحصل صدام في مشاعرها لانها بتبقي متوقعه رد فعل الشخصيه اللي هي رسماها في خيالها لشرف ولكنها بتفاجأ بالشخصيه الحقيقيه لشرف وهنا بيحصل صدام في مشاعرها وده نتيجة انها حبت شخصية شرف الخياليه مش شخصيته الحقيقيه
ردحذف