بقلم مصطفى رضوان
ملحمة الشيطان
إلى الوجع الموجد بداخلي
داك المراد يتوشح الظلام
يلتهم النجوم تباعا
يتوسد جروحي النازفات آلام
الخنجر يفتق عين الشمس
تنزف كأوراق الخريف
السابحات على الرصيف
أعانق أقلامي الخشبية
أصنع منها مركبا
و أحمل من كل أشعار ي زوجين
أفر بكلماتي المتعبة من حر السنين
لعل أريجها يزهر من جديد
باحثا في كتبي الصفراء
عن مجد تليد
و زهرة المدائن
تلوح بدمعها .. بدمها ..من بعيد
على شاطيء الأحزان
وقفت عروس الشام
أماطت عن وجهها اللثام
أوجع خصرها اللئام
تحكي فصلا من قصة طويلة
بطلها نورس و قرصان
الكتب الموجدة على رصيف قرطبة
لم تعد صالحة للقراءة
طواها النسيان
هناك في بلاد ما وراء النهر
ميلاد قصة جديدة
ملحمة الشيطان
يحكيها شيخ القبيلة .. للصبيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق