بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 ديسمبر 2017

عمياء /بقلم الشاعره/ روي تكريتي

ولدت هكذا عمياء
لم ترى أرضاً و سماء
عشقت العزف والغناء
صارا لها ماءاً وهواء
تعزف في كل الأرجاء
فالموسيقى لها  شفاء
لكن
تمنت لو ترى كل الأشياء 
ترى الصبح وترى المساء
فأدمنت عيادات الأطباء 
تبحث لها عن دواء
فلما قدر الله ماشاء
وتراءت لعينيها الأضواء
صارت أحلامها هراء
فلا وجود للحب والإخاء
والبشر قد أدمنوا الأخطاء
لارحمة بين الناس ولا حياء
فعادت كما كانت عمياء
واختارت لعينيها الانطفاء
لتدرك  بعد كل العناء
العمى  أرحم كثير من 
العيش بين الجبناء
هذا آخر ما وردنا عن قصة
تلك العمياء
روى تكريتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق