لليمن قصيدة
.
ألقيتُ في جبِّ المـواجعِ أحرفي
فتبعـثرت بـينَ الحقـولِ لـغاتي
.
وتضـرجتْ بـدمِ السنـابلِ قصـةٌ
وتـعطرت أخرى بـمسكِ رفـاتِ
.
عرِّجْ عـلى يـمـنٍ أباحوا قـتـلها
وأقـامَ أمْـثَـلُـهُـم صـلاةَ بُـغـاةِ
.
فمـواسمُ الموتِ الزؤام ترعرعتْ
فـي كـلِّ رابــيــةٍ تـرى الآيـاتِ
.
قالوا السعيدة، قلت إن ذا سعدها
فمتى يكـون الحزن في الحيـواتِ
.
نوحي على أرض السعيدة أحرفي
واجْرِ السحائبَ مـن طَهـور ِ دواة
.
وَمِنَ الدعـاء تهـجـدي بـقـصـيـدةٍ
كي تزهـرَ الـفـلواتُ بـعـدَ ممـاتِ
.
.
مــلــك إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق