بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

طأطأة عجوز /بقلم الشاعر / وليد ع.العايش

_ طأطأة عجوز  _ 
   ____________

لابد لنور طال نومه 
أن يستيقظ من سبات 
وأن يطل القمر من برجه 
المتعرش خلف الغيوم النازفة 
تفترش شجيرات الأقحوان 
فيأ سنديانة عجوز 
يغرد العصفور 
عندما يعلن الأفق الغروب 
صداه كما ناي تبكي وترا تائها 
يأتي المطر في موكب شعبي 
ربما لا يشبه موكب الأحياء 
أتراه لازال يتذكر الطيران 
غفوة قصيرة لن تدوم 
الفجر يأبى البقاء يتيما بائسا 
خطواته تدق مسامعي 
تهذي بماءها زوارق مدامعي 
أيا بني لا تقف على طرف عيونها 
فالشمس لا تهوى إلا الاحتراق 
هل تعملت في رحيلك الشتوي
كيف يكون سيل الانزلاق ... 
ألم أعلمك كيف تقتفي أثر الدروب 
وكيف تعبر لجة الشطآن 
رسائلي مازالت تئن 
من وجع الجراح ...
تتريث كي يحضر الملاح 
على حصان أشعث الخطوات 
لترقص على دمي 
رقصة الموت الأثيرة ... 
لا تحمل الفأس أيها الفلاح 
فقد غادرت الأرض ميدان الزروع 
قل ما تشاء ... بلا قيود 
فاليوم تجاوزت الحدود 
كل الشتائم سوف تنعي موتك 
عندما تتجمهر النيران 
في عرس الذبيحة 
وعندما يطأ الثرى 
بأقدامه العوجاء 
مرافئ الميزان 
لابد لنور طال نومه 
أن يستيقظ ليعلن 
ميتة الأحزان 
هلا قرأت رسالتي 
أيها الحارق السجان ... 
تريث رويدك
فربما تقرأ الإعلان ... 
........... 
وليد.ع.العايش
30/9/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق