بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 23 يوليو 2017

دم الأٔقصى ينزف /بقلم الشاعر/ عمرعبدالجواد

(( دم  الأٔقصى  ينزف ))...

دم  الأقصي...... ينزف ....
و عيون إلامام ....للدمع تزرف .....
و أعلامنا  لازالت .....مرفوعة 
علي السطوح ترفرف .......

هل طفح  منا  الكيل ....
 أم  صرنا  كغثاء  السيل ..
الأقصي  يذوق   الويل......
و  نحن...... 
عجزت  عن  وصفنا  الأحرف.......

تكالبت علينا  الأمم.. ...
بدعوي  من معدومي الذمم .. ...
فإحتلوا  القصعة...
و أكلوا  المرعي. ......
و ضلوا  المسعي.....
و تركونا.....
كحفريات ملقاة  علي الأرفف...... 

ننتظر  ...
من سنين  صلاح  الدين....
يعيد  من  جديد  كرة  حطين...
و نسينا  إصلاح  الدين ......
 و هجرنا ..... 
علي الرف  المصحف.........

فيا  أقصي  سامحنا ........
.هانت  علينا  إهانتك
جراحك  هي جراحنا........
و عجزنا   عن  حمايتك....
بارخص ثمن باعوك  حُراسك.....
و آثروا .....خيانتك........

فأصرخ ....
يا  أ قصي  لرب  البيت  ..
يحميك كما  حمي البيت....
ولا تنتظر غوثاََ .....
من  الخليج .....حتي المحيط....
و ٕالا .....كانت  نهايتك.......
فقد  رأيت  نهايتنا.....
و لا  نريد  أن  نري  نهايتك.......

د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق