بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 يوليو 2017

دع التوبة تستريح /بقلم الشاعره/ إكرام عماره

"دع التوبة تستريح" 
                        """""""""""""""""""""""""""""""
وطقطقات لمنبه ؛
أيقظ النبض، 
بزمن القيلولة، 
لحكايا شهر زاد؛
 بميلاد يقطنه الموت
 من يدفع ثمن الخيبات؟!
 وسراق لأغطية، 
على طاولة الحرام ؛
يسرقون مأوى الأموات، 
يعبثون ؛
بالممنطق من المبادئ، 
يملأ الفاسد ؛
من الهواء صدورهم، 
وتكسو ؛
وجوه حقيقتهم الترهلات 
عنكم ؛
أين ذهب الخجل؟!
 والقبح يرتع بمآقيكم،
 وتوبة تبغض؛
 بهوسكم القسمات
 بأي ماء للوجوه؟!
 بين أقر وأقلع ؛
يسجل تفاصيلها،
 حاسوب الاعتذارات ؛
يندلق الكذب من الكذوب،
 ونظارة سوداء ؛
يتوارى خلف قتامتها،
 زيف وانفجارات 
أيها الحاذق للأقنعة،
 وباتت سراويلها رثة ؛
لاتأمن اللين من القبول، 
ومزاج اللطف ؛
عواصف مدارية
 أيها المارق،
 من قضبان للعواطف ؛
صار التلون؛
 بها خيوط عنكبوت، 
نسجاتها غثة
 لاتظن الظفر ؛
يخدع الموج، 
أو يمنع المطر الهطول
 ولايغرنك هدوء التوبة، 
وحفلات للتروي تنكرية.
   بقلم /إكرام عمارة

هناك تعليق واحد:

  1. عندما تعبر الأنثي عن مشاعر الكراهية لمن يستحق تكن في حيرة أتنشغل بجمال التعبير ودقدقة الخواطر وزلزلة المشاعر أم تطلق الكراهية دماً مذبوحاً ينطلق كالسهم حتى ينال الانتقام ؟ إنها صورة من وجهين جمال التعبير من أنثى وشاعرة محترفة ، والإحساس بالكراهية للفساد الذى صورته إكرام في صورة قبح . إننا معشر الرجال لو عبرنا عن الفساد فبالقسوة والغلظة واللعن أما التعبير عن الفساد بالقبح وبحس جميل مبدع فلا يكون إلا في كوكب حواء .
    تحياتي الجميلة للشاعرة : جعلتنا نتذوق حسن التعبير ،وقبح أفعال المفسدين.

    د /علاء نصر

    ردحذف